باريس تعرفني ولندن لم تزل ترنو إلى جيبي وحسن هباتي وعيون مانيلا تراقب مقدمي فلكم غرست في أرضها شهواتي كم حانة ذوبت فيها همتي وعقدت فيها خير مؤتمراتي وشربت فيها الكأس حتى خلتني أدمي فؤاد الكأس في الرشفاتي وجعلت فيها الليل يكرهُ نفسهُ من سوء ما أجنيه في سهراتي وجمعت للتّذكار ألفي صورةٍ أفنيت في تصويرها عدساتي ودعوت أصحابي أذيب عقولهم بمغامرات اللهو في رحلاتي لا تسألوني عني ولا تتعجبوا مني و لا تبكوا على سقطاتي أنا .. فارسٌ يغزو ميادين الهوى فسلو بقاع اللهو عن غزواتي ولكم عثرتُ على الطريق ولم أجد من بالحنان يقيلني عثراتي أنا لست وحدي في طريق متاهتي أبناؤكم في الغرب بالعشراتي أبناؤكم بالغرب مصدرُ رزقِهِم يتصدقون عليه بالنفقاتي سلمتموهم للعدو غنيمةً فلتغسلوا الأعيان بالعباراتي سر الهزيمةِ أننا من جهل نانرمي إلى الأعداء بالفلذاتي