دنياك تزهو ولا تدري بما فيها ... إياك إيــاك لا تأمـــن عواديـــها تحلــو الحياة لأجيال فتنعشهم ... ويدرك المـــوتُ أجيالاًَ فيُفنيـــها عارية المال قد ردت لصاحبها ... وأكنف البيت قد عادت لبانيــها والأينق العشر قد هضت أجنتها ... وثلة الورق قد ضجت بواكيها يا رب نفسي كبت مما ألــــم بها ... فزكها يا كريــم أنت هاديـــها هامت إلــيك فلما أجهــــدت تعباً ... رنت إليك فحنت قبل حاديـــها إذا تشكت كلال السـيـــر أسعفها ... شوق اللقاء فتعدو في تدانيها حتى إذا ما كبت خوفاً لخالقها ... ترقرق الدمـــع حزناً من مآقـيها لا العذر يجدي ولا التأجيل ينفعها ... وكيف تبدي اعتذاراً عند باريها؟! فإن عفوت فظني فيك يا أملي ... وإن سطوت فقد حلــت بجانيــها إن لم تجرني برشد منك في سفري ... فسوف أبقى ضليلاً في الفلا تيها