و لي وطنٌ بحجم تّكبّر الهواء ترك جِلده مُلقىً على النجوم و راح يستجدي الدفء من السماء ما زال ينتظر خريف السواقي حتى يشرب التراب عطشاً و يأكل غبار الشتاء كأنّ عروبة لم تمر من هنا نعود لأول السطر كلما قرأنا اسماً من الأسماء *** وطني يا مُعضلةً من دماء يا كائناً ترفرف شرايينه مع الريح يا طفلاً لا يمل زراعة الورود في أي صحراء كم سقوا عينيك رمداً كم أمطروا أُذنيك عواء إلى متى سيبقى هذا المدى يتّسع فينا ثم يقذف أجداثنا للماوراء