Jasmine collar
| موضوع: الكمون 3/2/2011, 01:10 | |
| الكمون نبات عشبي حولي من المحاصيل الشتوية ونظرا لنكهته المميزة فإنه يستخدم كتابل ولا يستغني عنه أي منزل وتنتشر زراعته في أنحاء متفرقة من العالم في الهند وروسيا ومناطق من البحر الأبيض المتوسط.
الاسم الانجليزي: Cumin الأسم العلمي: Cuminum cyminum العائلة الخيمية:Umbelliferae الأهمية الطبية والاستعمالات: ترجع أهمية الكمون إلى احتوائه على زيت عطري طيار له استخدامات طبية مختلفة ويستعمل الكمون كتابل يعطي نكهة مميزة للطعام كما أنه طارد للغازات ومسكن للمغص المعوي ومنبة عطري ومعدي لذلك يعتبر الكمون تابل فاتح للشهية كما أنه يدخل في تحضير مسحوق الكاري وفي صناعة بعض المشروبات كذلك يعتقد أن الكمون يساعد على إدرار اللبن. وفي نفس الوقت يستعمل الكمون بيطريا حيث يخلط بعلائق الخيل لفتح الشهية ولمنع الارتباكات المعوية والمغص. التربة والظروف الملائمة: وتجود زراعة الكمون في أنواع مختلفة من الأراضي الجيدة الصرف وخاصة الأراضي الخفيفة نظرا لأن النبات يتعرض للإصابة بفطريات الذبول الموجودة بالتربة ويساعد منسوب الماء الأرضي المرتفع أو صعوبة الصرف على ظهور هذا المرض كما أن زراعة بذور ملوثة بالفطر تؤدي أيضا إلى ظهوره. وفي الواقع فإن إصابة الكمون بالذبول تمثل مشكلة تقف عقبة في سبيل إنتاجة وينصح بعدم زراعته في الأراضي التي يتعرض فيها للإصابة بهذا المرض. كما يلزم اختيار تقاوي الكمون من مصادر جيدة غير مصابة ويفضل معاملة التقاوي بالمبيدات الفطرية قبل زراعتها. كذلك لاتنجح زراعة الكمون في الأراضي الملحية أو الغدقة. مع ملاحظة أن المناطق التي يزرع فيها الكمون يجب أن تكون الرطوبة الجوية بها منخفضة خاصة خلال شهري فبراير(شباط) ومارس (آذار) وهي مرحلة تكوين الأزهار والثمار حيث إن ارتفاع الرطوبة الجوية يؤدي إلى إصابة النبات باللفحة والبياض الدقيقي. التكاثر: يتكاثر الكمون بالبذرة مباشرة في الأرض المستديمة ويحتاج الهكتار من 12 – 18 كجم في حالة الزراعة في أحواض أما في حالة الزراعة في سطور داخل أحواض فيلزم من 10 – 15 كجم من البذور للهكتار على أن تكون بذور التقاوي حديثة جيدة الإنبات وسليمة وخالية من الأمراض وتستعمل المطهرات الفطرية بمعدل (4 غم/كغم بذور) مع استخدام الصمغ العربي لضمان التصاق المبيد على البذرة وذلك قبل الزراعة. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ميعاد الزراعة: يزرع الكمون خلال شهري أكتوبر (تشرين الاول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني) والتبكير في الزراعة يؤدي إلى زيادة المحصول خصوصا وأن الكمون من النباتات البطيئة النمو في مراحلة الأولي.
طريقة الزراعة: يتم تجهيز الأرض بالحرث مرتين متعامدتين ويتم إضافة سماد عضوي قديم متحلل بمعدل 35 – 50 م3/هكتار مع 200 كغم سوبر فوسفات كالسيوم على أن تزداد هذه الكمية في الأراضي الفقيرة لتصل إلى 65 – 75 م3 للهكتار سماد عضوي قديم متحلل مع 300 كغم سوبر فوسفات كالسيوم مع ترك الأرض لمدة أسبوع بين الحرثتين لتعرض التربة للشمس, وذلك للتخلص من المسببات المرضية والحشرية ثم تسوى الأرض وتخطط. يتم زراعة البذرة على مسافة 35 سم بين الجورة والأخري في منتصف الخط مع تغطية الجورة بغطاء خفيف من التربة وقد يزرع الكمون أحيانا في أحواض خوفا من ظهور إصابات فطرية تسبب قلة عدد النباتات بالحقل ويلزم في هذه الحالة مضاعفة كمية البذور المستعملة على أن تكون الأحواض بمساحات مناسبة وتنثر البذور في الأحواض مباشرة ثم يتم ري التربة. أما في حالة الزراعة تحت ظروف الري بالتنقيط فتتم الزراعة على مسافة 0.75 – 1.00متر بين الصفوف علي أن تكون المسافة بين الجورة والأخري 30سم. الري: يعتبر الكمون من النباتات الحساسة للري حيث يتم ري الكمون بعد الزراعة مباشرة ثم تعطي الرية التالية بعد حوالي 8 – 10 أيام وذلك للتأكد من تمام الإنبات وعموما فإن الكمون يحتاج إلى ري خفيف وعلى فترات متباعدة من 30 – 40يوما خاصة وقت التزهير حيث إن زيادة ماء الري لها أثر عكسي على نمو النبات ونسبة الزيت في الثمار وقد تساعد أيضا على انتشار الإصابة بالذبول. على أن يتم إعطائه الرية الأخيرة خلال مرحلة تكوين البذور وأن تكون رية مكثفة حتى لانحتاج إلى رية أخري أثناء نضج البذور. وفي تجربة لري الكمون أتضح أنه يمكن ري النبات بعد الزراعة والتأكد من تمام الإنبات بعد حوالي 40 يوما على أن يكون الري بالغمر وتتكرر كل 40 يوما بعد ذلك، وفي حالة الري بالرش يتم الري بسرعة 75م/ساعة يوميا بعد الزراعة ولمدة أسبوعين وبعد نمو البادرات تروي بنفس المعدل كل 4 – 5 أيام ثم يقلل عند بداية النضج أو يمنع نهائيا، أما في حالة الري بالتنقيط يروي لمدة نصف ساعة كل 2 – 3 أيام في فصل الشتاء، ولمدة ساعة كل يوم صيفا باستخدام نقاطة تصرف متر/ساعة. الخف: بعد نجاح الزراعة تخف الجور على نباتين فقط ويجب أن تتم عملية الخف على مرحلتين مع مراعاة خلع النباتات الضعيفة دون قلقلة النباتات الباقية في الجور وفي بعض الأحيان قد يترك المزارع النباتات بدون خف خاصة لو كان الكمون مزروعا بخطوط. العزيق: يجب العناية بعملية العزيق والتخلص من الحشائش ويحتاج الكمون إلى 3 – 4 عزقات وتجري العزقة الأولي عندما يصل ارتفاع النبات إلى 4 – 5سم أي بعد حوالي 30 – 40يوم من الزراعة ويجب الاهتمام بإزالة حشيشة الكمون حيث يمكن تمييزها بسهولة عن نباتات الكمون. التسميد: أثناء تجهيز الأرض للزراعة يتم إضافة 35 – 50 م3 للهكتار سماد بلدي قديم متحلل وذلك في الأراضي الخصبة أما في الأراضي الفقيرة فقد تصل الكمية إلى 65 – 75 م3 للهكتار أما من ناحية الأسمدة الكيماوية فيحتاج النبات إلى 750 كجم سلفات أمونيوم + 500 كجم سوبر فوسفات كالسيوم تضاف أثناء الخدمة + 125 كجم سلفات بوتاسيوم. يتم إضافة الدفعة الأولي من سلفات الأمونيوم 250 كجم/للهكتار + 125 كجم/للهكتار سلفات بوتاسيوم بعد الخف أما الدفعة الثانية من سلفات الأمونيوم 250كجم/للهكتار تضاف بعد 1.5شهر من الدفعة الأولي. الحصاد ومعاملات ما بعد الحصاد تبدأ النباتات في الإزهار في شهر يناير (كانون الثاني وشباط) وتنضج الحبوب في شهر مارس وأبريل (آذار ونيسان) هذا وتجمع النباتات قبل تمام نضجها حيث إن تمام النضج يعني فرط البذور وضياع جزء كبير من المحصول في الأرض. هذا ويتم الحصاد في الصباح الباكر ويجفف النبات ويدرس وتفصل الحبوب. عند استخلاص الزيت من البذور يتم جرش الثمار الجافة وتقطيرها بعد الجرش مباشرة وتستغرق العملية حوالي 12 ساعة مع ملاحظة أن زيت الكمون يكون فاتح اللون ويغمق بالقدم وتعتبر الالدهيدات أهم مكونات زيت الكمون وتصل نسبتها إلى حوالي 65% ويلاحظ أن مخلفات التقطير واستخلاص الزيت تعتبر كسب ذو قيمة غذائية كبيرة كعلف للماشية. المحصول: يعطي الهكتار الواحد من 1 – 2 طن من البذور الجافة وتختلف نسبة الزيت في البذور باختلاف منطقة الزراعة تبلغ النسبة 2 – 3%. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أمراض الكمون: 1. ذبول الكمون: ويسببه فطر Fusarium oxysporum sp ويصاب المحصول بشدة بهذا المرض ويمكن للفطر أن يهاجم النبات في أي مرحلة من مراحل النمو حيث تذبل النباتات المصابة وتموت، وهناك صعوبة في مقاومة هذا المرض ولكن يمكن تقليل الإصابة عن طريق زراعة بذرة غير مصابة وخالية من المرض ومعاملة البذرة بالمعقمات الفطرية قبل الزراعة. كما يمكن اتباع دورة زراعية طويلة وبالتالي لايحدث تكرار لزراعته. كما أن خدمة الأرض قبل الزراعة وإضافة من 125 – 250 كجم كبريت زراعي يمكن أن يكون له أثر في مقاومة المرض. 2. البياض الدقيقي: ويسببه فطر Erysiphe polygoni وفي ظروف الإصابة الشديدة يصبح لون النبات أبيض ويؤثر ذلك على محصول البذور. 3. اللفحة: ويسببه فطر Alternaria burnsii وتظهر على أوراق النباتات المصابة مناطق بنية غامقة ويحدث انحناء للسيقان والقمم النامية وتنتشر الإصابة بسرعة إذا كان الطقس رطبا، ويصبح من الصعوبة إجراء العلاج في مرحلة العدوي المتقدمة.
| |
|
nermeen
| موضوع: رد: الكمون 3/2/2011, 04:04 | |
| | |
|
Jasmine collar
| موضوع: رد: الكمون 3/2/2011, 04:05 | |
| | |
|