لكل منا فكر خاص به, قد يكون هذا الفكر الذي يحمله صحيحا وقد يكون خطا,
واذا قلنا فكر فهنا نقول جميع الافكار التي يحملها ويعتنقها المرء منا بصوابها أو خطئها , ولذا لا يصح
ان نحكم على كامل فكر الاخر بانه خطا, وكذلك بكامل فكر الآخر بانه على صواب
فافكارنا تتراوح بين الفكر الصحيح والفكر الخاطئ
والفكر الذي يقبل اكثر من راي او طرح
أي ان فكرنا قابل للنقاش
ولكي احترمك واجب عليك ان تحترمني’
واذا عندك نقد أو تعليق او تصحيحا أو اضافة لما اعتنق او أومن
فليكن موجة لفكري لا لشخصي
وبأدب الحوار والنقاش
متى يحق لنا ان نقيم فكر الآخر, يكون ذلك من خلال فكره الذي
يحمله’ فيكون حكمنا موجها لفكره لا لذاته’
اما متى ننتقد ذات الاخرفيكون ذلك عند توجهه توجها كاملا أو
اغلب فكره في اتجاه معين’
فمن خلاله نستطيع ان نقول فكره كذا او كذا وهو يمثله فقط
نحن المسلمين تربينا على ان نناقش الفكر لا ان نناقش الاشخاص
وكلنا ذو خطا وخير الخطائين التوابون
قال الشافعي رحمه الله ( رأيك خطا يحتمل الصواب ورأي صواب يحتمل الخطأ)