القدوس
اسم من أسماء الله الحسنى, وصفة عظمى كاملة بشكل مطلق.
والحق سبحانه وتعالى أحالنا الى الكون المحيط بنا للتعرف على اثار تلك الصفة, وصفات أخرى, من خلال ملاحظة التلازم بين صفاته عز وجل واثارها, فقد ورد اسم القدوس في الآيتين التاليتين.
«هو الله الذي لا اله الا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون».
والآية:» يسبح لله ما في السموات والأرض الملك القدوس العزيز الحكيم».
والكون هو ما في السموات والأرض يشهد بهذه الصفات الالهية, أولا بوحدانية الله والملك المطلق العظيم.
وبأنه مبرأ من العيوب والنقائص, وهو الغالب لكل شيء, والمتصف بالحكمة العليا.ولا يمكن الاحاطة بهذه الصفات,ومدلولها,وحقيقتها الا الله سبحانه وتعالى.
الا أننا نؤمن بها, ونسلم بها تسليما مطلقا,وتاما, ونسبح لله بها.اذ أننا من ضمن هذا الكون الذي يسبح لله بصفاته, وأسمائه الحسنى, مع عجزنا الاحاطة بها بسبب قصور مداركنا أمام عظمته عز وجل.