أبي بن كعب بن قيس
اُبَيّ بن كَعْب (00-22 هـ 00-642 م) أبيّ بن كعب بن قيس بن عبيد، من بني النجار، من الخزرج، يكنى : أبو المنذر ، وأبو الطفيل: صحابي انصاري ، كان سيد القراء كان من أصحاب العقبة الثانية وشهد بدرا والمشاهد كلها قال له النبي صلى الله عليه وسلم : ليهنك العلم أبا المنذر وقال له : إن الله أمرني أن أقرأ عليك وكان عمر يسميه سيد المسلمين ويقول اقرأ يا أبي ويروي ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم أيضا وأخرج الأئمة أحاديثه في صحاحهم وعده مسروق في الستة من أصحاب الفتيا قال الواقدي وهو أول من كتب للنبي صلى الله عليه وسلم وأول من كتب في آخر الكتاب وكتب فلان بن فلان وكان ربعة أبيض اللحية لا يغير شيبه وممن روى عنه من الصحابة عمر وكان يسأله عن النوازل ويتحاكم إليه في المعضلات . ولما مات في خلافة عمر بن الخطاب، قال عمر : اليوم مات سيد المسلمين . وبعد انتقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلى الرفيق الأعلى، ظل أبي على عهده في عبادته وقوة دينه، وكان دوما يذكر المسلمين بأيام الرسول -صلى الله عليه وسلم- ويقول: (لقد كنا مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- ووجوهنا واحدة، فلما فارقنا اختلفت وجوهنا يمينا وشمالا). وعن الدنيا يتحدث ويقول: (ان طعام ابن آدم، قد ضرب للدنيا مثلا، فان ملحه وقذحه فانظر إلى ماذا يصير؟). وحين اتسعت الدولة الإسلامية ورأى المسلمين يجاملون ولاتهم، أرسل كلماته المنذرةهلكوا ورب الكعبة، هلكوا وأهلكوا، أما إني لا آسى عليهم، ولكن آسى على من يهلكون من المسلمين)... وكان أكثر ما يخشاه هو أن يأتي على المسلمين يوما يصير بأس أبنائهم بينهم شديد. وقد وهم العلامة الزركلي ، في أعلامه ، حيث قال : (كان قبل الاسلام حبراً من احبار اليهود، مطلعا على الكتب القديمة، يكتب ويقرأ على قلة العارفين بالكتابة في عصره - ولما اسلم كان من كتاب الوحي )!!!. وأول من نبه على ذلك أخي الباحث العالم الشاعر زهير ظاظا : وهذا خطأ لا محالة، وأول من عثر قلمه فخط ذلك في كتاب هو المرحوم خير الدين الزركلي في كتابه (الأعلام) !!!! (ولا أدري من أين أتى الزركلي بيهودية أبي، فلعلها زلة قلم، أو أنه خلط بين أبي بن كعب وكعب الأحبار، وعلى الأعلام عمدة جماعة من المعاصرين الذين عدوا أبيا من أحبار اليهود، أمثال الذهبي صاحب: التفسير والمفسرون). وعن العلامةالزركلي