theredrose
| موضوع: بحث عن السياحة في محافظة الكرك وأثرها على المجتمع المحلي 23/1/2011, 16:51 | |
| السياحة في محافظة الكرك وأثرها على المجتمع المحلي
101 المقدمة إن الأردن يملك من المقومات السياحية ثروة هائلة، لها صفة الديمومة وهذه الثروة الوطنية يمكن إذا أُحسن استثمارها أن تحقق للأردن دخلاً وطنياً يفوق كل التوقعات في أغنى البلدان البترولية. فالكرك موضوع البحث وهي إحدى المدن الأردنية التي حظيت بنصيب وافر من الآثار التي جعلتها مصدر لجذب السياح إليها.
102 مشكلة الدراسة:- يعاني سكان هذه المنطقة من تدني مستويات الدخل كما في باقي محافظات الجنوب، حيث سجلت منطقة الدراسة أقل نسبة في مستويات الدخل وأعتبار السكان قطاع السياحة شيء ثانوي وليس رئيسي غم زيادة أعداد السكان من سنة لأخرى. وقصد مدة إقامة السائح في المنطقة حيث تعتبر ممراً للسياح مما أدى إلى قلة استفادة سكان المنطقة من السياحهة. لذا ستحاول هذه الدراسة التحدث عن السياحة وأثرها على المجتمع المحلي من خلال دراسة أثرها على نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. 103 هدف الدراسة بسبب ندرة الدراسات الجغرافية التي تتناول السياحة ومدى أثرها على الحياة الاقتصادية والاجتماعية، لهذا جاءت الدراسة للتعرف على الأماكن السياحية والأثرية الموجودة في منطقة الدراسة باعتبارها هامشية نسبياً. وتهدف للتعرف على الظروف الجغرافية والتاريخية المؤثرة على السياحة في الكرك ومدى أسرها معا في إنجاح عملية السياحة ولمعرفة الأوضاع الحالية للخدمات السياحية وابراز أهم العوامل التي تساعد على جذب السياح إلى المنطقة ولتقديم حلول لقصر فترة إقامة السياح في منطقة الدراسة. 401 منهجية الدراية تقوم منهجية الدراسة على ما يلي:- 1- البيانات الأولية:- حيث يتم توفير البيانات والمعلومات من المؤسسات والدوائر الحكومية المختلفة، مثل وزارة السياحة والآثار لمحافظة الكرك واشتملت أيضاً على عدد من المصادر والمراجع والبحوث والتقارير والنشرات الموجودة في المجلات والصحف اليومية. 2- البيانات الثانوية: حيث تم تصميم استبانين الأولى مقدمة للسياح اشتملت على عدد من المتغيرات مثل الجنس والعمر والجنسية والحالة الاجتماعية ومعدل الدخل وعدد مرات الزيارة ومدة الإقامة ودوافع الزيارة ومدى رضا السياح عن مستوى الخدمات السياحية المقدمة والمشكلات التي واجهتهم أثناء زيارة محافظة الكرك. وأما الأستبانه الثانية فهي مقدمة للسكان واشتملت على عدد من المتغيرات الديمغرافية والاجتماعية للسكان ومنها الجنس والعمر والمستوى التعليمي والمهني بالإضافة إلى عدد من الأسئلة التي تهدف إلى الاستطلاع عن مدى رضا السكان عن مستوى الخدمات السياحية في مناطقهم واثر السياحة على أبناء الكرك اقتصادياً واجتماعياً. وقد تم استخراج حجم العينة الممثلة لمجتمع الدراسة عن طريق توزيع عدد من الاستبانات على عينة مكونه من 60 استبانه في منطقة الدراسة. كما تم اختبار العينة الممثلة لمجتمع ستان منطقة الدراسة باتباع أسلوب العينة العشوائية المنتظمة حيث تم توزيع 50% من الاستبيانات على ستان قصبة الكرك كونها المدينة الرئيسة في منطقة الدراسة إذ بلغ عدد سكانها 16-68 ألف نسمة و50% تم توزيعها على بقية الالويه. 501 الدراسات السابقة:- * قامت الجمعية العلمية الملكية سنة (1999) دراسة بعنوان "اقتصاديات السياحة في الأردن" حيث هدفت الدراسة إلى تنويع عامل الفرض السياحي ليكون قاعدة للتنمية السياحية معتبراً أن وادي الموجب من الموارد السياحية الطبيعية الغير مستغلة والذي يمكن استغلاله عن طريق إقامة متنزه قومي في الوادي.وتوفير الخدمات السياحية الضرورية بما اقترحت الدراسة تنمية وتطوير السياحة الدينية في المزار الجنوبي. معتبراً أن السياحة الدينية هي إحدى السياحات الواعدة في منطقة الدراسة مبينه افتقارها إلى الخدمات السياحية الضرورية. * تناولت الدراسة التي قام بها الفريق الياباني (جايكا JICA) لتنمية السياحة في الأردن بالتعاون مع وزارة السياحة ودائرة الآثار العامة حيث تعرضت لبعض الأساليب التي يمكن اتباعها لتنمية السياحة وانطلقت الدراسة من خلال إنشاء مراكز رئيسية وأخرى ثانوية ركزت على تجاوب السكان المحليين مع الحركة السياحية وتحسين ورفع وإعلاء مستوى التسهيلات والخدمات ومتابعة أهم التطورات في الأماكن المنافسة وتنويع المنتج السياحي إلى جانب الآثار واقتراح بعض المشاريع للغاية نفسها ونالت محافظة الكرك جزءاً من هذه الدراسة. * وقام المؤلف خليل رفعت الحوراني في مؤلفه "ماضي الكرك وحاضره 1414هـ-1994م" حيث يمثل هذا الكتاب تغطية لتاريخ هذه المنطقة في فترة قل فيها التاريخ لها حيث كان لواء الكرك في هذه الفترة يشمل لواء الكرك ولواء السلط ولواء الطفيلة ولواء معان ومن هنا جاءت معالجاته لهذه المنطقة جميعها في مقالاته التي كتبها آنذاك وقد اعتمد فيما كتب على المصادر المطبوعة والروايات الشفوية والوثائق الرسمية. * وقام بيتر جوبر في مؤلفه السياسة والتغير في الكرك دراسة لبلدة صغيرة 1988م وكانت بترجمة خالد الكركي. حيث تحدث عن الخلفية العامة للمنطقة : البيئة والتاريخ والسكان وفي التاريخ لهذه المنفعة ركز بيتر على تتبع 3000 سنة من ماضي الكرك. وتم وصف البيئة والواقع السكاني والاقتصاد من أجل تبيان الاستمرار والتغير في مجتمع الكرك وتحدث عن التغيرات في المنطقة والبلدة وقد تم رصد الملامح التقليدية المستمرة للاحتفاظ بمنطق علي ولكن التأكيد أنصب على التطورات الجديدة في الجماعات والأدوار والقوى الفعالة في النظام السياسي. *وتناولت خوله القسوس الحناينة في مؤلفها "الكرك جوهره الصحراء 1993" فتحدث في مؤلفها عن مدينة الكرك وذكرت التاريخ العام للمنطقة حيث كانت تعرف مدينة الكرك باسم كير مؤاب وتحدث عن التسلسل الزمني لمدينة الكرك منذ عهد صلاح الدين إلى استقلال الاردن. وذكرت لشكل تفصيلي عن الأماكن الأثرية والسياحية الدينية والعلاجية وغيرها في كل منطقة في محافظة الكرك كالقلعة والربه ومؤته والمزار وما تحويه من ثار تاريخية قديمة وما تحتويه مؤته من أضرحة ومقامات. وقامت بإدراج الصور والخرائط المتعلقة بالمناطق السياحية والأثرية في منطقة الدراسة. الظروف الجغرافية لمنطقة الدراسة أولاً العوامل الطبيعية :- الموقع:- تشتمل منطقة الدراسة الحدود الإدارية لمحافظة الكرك التي تقع بين دائرتي عرض 5-30، 28-31 شمالاً وخطي الطول 22-35، 13-36 شرقاً وفي موقع متوسط بين محافظات المملكة وتمتد من وادي الموجب شمالاً إلى وادي الحسا جنوباً ومن البحر الميت غرباً إلى منطقة الحفيره شرقاً وتبلغ مساحة المحافظة 3451 كم أما مدينة الكرك مركز المحافظة فتقع على بعد 130كم جنوب العاصمة. شكل(1) وتتميز محافظة الكرك بموقعها المتوسط بين الأغوار من الغرب والبادية الأردنية من الشرق بالإضافة إلى ذلك فقد كان لوقوعها على الطريق الصحراوي والطريق المملوكي اللذان يمران بالكرك ومن ثم إلى البتراء اثر كبير في منح منطقة الدراسة أهمية من الناحية السياحية منذ القدم فمدينة الكرك والتي تعد مركز المحافظة الرئيسة تقع على بعد 130 كم جنوب العاصمة والتي بنيت على مرتفع يحوي آثار الكرك عبر العصور وترتفع هذه المدينة حوالي 1000م فوق مستوى سطح البحر وإلى الجنوب من الكرك وعلى بعد 13 كم تقع مدينة المزار الجنوبي والتي تحتوي قبور الصحابة الذين استشهدوا في معركة مؤته ويجري حالياً المراحل الأولى من الأعمار الهاشمي لهذه المقامات. وتقع إلى الغرب من المحافظة الأغوار الجنوبية والبحر الميت والتي يوجد فيها العديد من المعالم الأثرية والتاريخية والطبيعية وهي غير مستغلة في الوقت الحاضر ولو انه ثم استغلالها لأدت إلى تنويع المنتج السياحي في منطقة الدراسة. كما تشتمل منطقة الدراسة (124) مدينة وقرية تشمل معظمها مواقع دينية وأثرية إلا أنها بعيدة عن مسار الحركة السياحية وتخلو تماماً من المرافق والخدمات (القسوس، 1993). المناخ:- تقع منطقة الدراسة ضمن مناخ حوض البحر المتوسط والذي يتصف بشتاء ماطر بارد وصيف حار جاف وتتصف كمية الأمطار السنوية بالذبذبة من سنه لأخرى وخلال الفصل الواحد حيث انعكس اثر التضاريس مباشرة على أحوال المناخ في المنطقة فالاختلاف التضاريسي سواء في الامتداد أو في الارتفاع أدى إلى تباين واضح في العناصر المناخية فالحرارة كعنصر مناخي تتفاوت في معدلاتها بشكل ملحوظ بين اشهر الشتاء والصيف ففي الأغوار يتراوح معدل الحرارة في شهر كانون الثاني بين 14-15 درجة مئوية في الوقت الذي تكون فيه درجات الحرارة بين الأغوار والمرتفعات الجبلية له أثر واضح على الحركة السياحية حيث يتزايد اعداد السياح بالتدفق باتجاه الأغوار والبحر الميت طلباً للاستجمام الشتوي "دائرة الأرصاد الجوية. 1999". وعلى العكس من ذلك تكون درجات الحرارة في الصيف بين شهري حزيران وتشرين الأول حوالي 20 درجة مئوية في المرتفعات وتشكل عامل جذب للسياح في هذه الفترة. لذلك يمتاز مناخ منطقة الدراسة بالتنوع الذي ينعكس إيجابياً على الحركة السياحية في منطقة الدراسة إذ تم استغلال هذا المناخ كعامل جذب للسياحة المحلية والعربية حيث باستطاعته السائح أن يلجأ إلى المناطق الغورية الدافئة شتاءٍ والسهلية في فصلي الربيع والصيف مما يؤدي إلى جعل منطقة الدراسة مركزاً لجذب السياح على مدار السنة. معالم السطح:- تشكل أراضي محافظة الكرك جزءاً من الهضبة الأردنية التي تنحدر على مسافة لا تزيد عن 30كم بشده اتجاه البحر الميت من 100م فوق مستوى سطح البحر إلى 400م دون مستوى سطح البحر وينحدر سطح الأرض ببطء في الاتجاه الشرقي حتى يصل معدل الأعذار ما بين 6-12% (مديرية زراعة الكرك، 19999م". وتعتبر المرتفعات الجبلية هدفاً للكثير من المتنزهين في الصيف وترجع أهميتها إلى وجود اختلاف وتباين في ارتفاعها وتنوع مناظرها مما يشعر الإنسان الذي يرتادها بالمتعة الأمر الذي دعا الكثيرين إلى بناء بيوت الاستجمام الصيفية في المناطق المرتفعة (برهم، 1985) وانعكس تباين مظاهر السطح على تنوع نباتاتها وهذا يعطي المنطقة بعداً سياحياً ويجذب السياح الذين يؤمون المنطقة لمشاهدة طبوغرافيتها. المياه:- تكتنز محافظة الكرك بين ربوعها مقومات مائية فريده مثل: المياه المعدنية في وادي ابن حماد وهي مياه وعلاجية والمياه المالحة في البحر الميت وان وجوده في المنطقة يسهم إلى إيجاد نوع من السياحة التي تشتمل على الغوص والعوم وسباق القوارب وتحتوي منطقة الدراسة على الكثير من العيون الماء التي تشد أنظار السياح بجمالها. الأماكن السياحية والأثرية في الكرك أولا: مدينة الكرك وقلعتها تقع قلعة الكرك على جبل يرتفع 960 م عن مستوى سطح البحر وعلى بعد 125كم من العاصمة و يشاهد فوقها ليلا أنوار مدينة القدس الشريف. وتحيط الأودية بالقلعة من ثلاث الجهات وأمامها أخدود من الصخر الصلب وهي أشبه ما تكون بجزيرة عائمة وسط محيط من الأودية السحيقة تشرف على البحر الميت والأغوار من الغرب ويحيط بها وادي الست من الشرق ووادي الإفرنج من الغرب ووادي الكرك من الجنوب مما يجعل الوصول إليها صعبا وقد وصفها ياقوت الحموي بأنها قلعة حصينة جدا في طرق الشام ومن نواحي البلقاء جبالها بين أيله وبحر القلزم وبيت المقدس وحتى على سنين جبل عال تحيط بها أودية الأمن جهة الربض .(الحموي 19570). وتأخذ القلعة شكلا هندسيا أشبه بالمنحرف يبلغ طولها من الشرق 220م و240م من الغرب ومن الجنوب 90م أما من الشمال فيصل طولها 125م .(شكل (3)) وهي ذات طابع معماري صليبي مميز يشد انتباه السياح إليها وبدأ أول ظهور للمنطقة 2400ق.م ويستدل من نقش الملك المؤابي ميشع (850ق.م ) أن مكان القلعة كان في الأساس معبدا للإله المؤابي ( كموش ) وقد ورد في النقش أنا الذي بنى المكان المقدس لكموش الاله في كركا أنه مكان عال .... بنيت سورها وبواباتها وأبراجها وقصد الملك وحفرت بركتان للماء وسط المدينة . وحسب المؤرخين المقزيزي والدواداري أن القلعة كانت قائمة قيل مجيء الصليبين الذين أضافوا وزادوا عليها ومروا بالأيوبيين والمماليك وما شهدته القلعة من تطور حتى أصبحت مدينة متكاملة الخدمات وصولا إلى العصر العثماني وقد شهدت القاعة في هذه العهود المزيد من التوسع والإضافات . وبمكن القول أنها شهدت في العصر الحديث المزيد من التطوير والتحسين وأعمال الصيانة والتي شملت مرافق القلعة وأسوارها أبراجها أسهم في راحة وفائدة السائح. وتسهيل مهمته إلا أنها ما زالت تحتاج إلى المزيد من الجهد وذلك من حيث حاجتها للمرافق العامة مثل الوحدات الصحية وأنارتها من الداخل والخارج وتطوير المتحف الأثري فيها وصيانة ما تبقى من أبراجها وكذلك عمل النشرات والمطبوعان التي تتحدث عن القلعة وبمختلف اللغات وتبرز الحاجة إلى إدلاء سياحيين مقيمين في المدينة ممن لديهم معرفة كافية بتاريخ الكرك وفي حين يتطلع أبناء الكرك إلى سرعة تشغيل نظام بانوراما الصوت والضوء الذي تأخر تشغيله ليخدم الحركة السياحية الداخلية والخارجية في المحافظة بشكل عام. وهذه المطالب ذات العلاقة في الكرك أنها قيد الاهتمام وستنفذ تدريجيا في إطار المقاصد السياحية في الاردن وليس ممرا سياحيا فقط . ثانيا: المزار الجنوبي وهو موقع تاريخي إسلامي يقع على بعد 14كم جنوبي الكرك فيها 3 قبور للصحابة الذين استشهدوا في معركة مؤتة وهم : عبد الله بن رواحه وزيد بن الحارثة وجعفر بن أبي طالب وقد اهتم حكام المسلمين بهذه المقامات ويوجد حاليا لوحات رخامية عليها كتابات بالخط الكوفي . وان الفاطميين والأيوبيين والمماليك اهتموا بهذه المقامات ولا تزال النقوش الأثرية المتبقية التي تشهد على ذلك . ويوجد متحف إسلامي عند مدخل مقام جعفر بن أبي طالب ويعلو باب المتحف نقش مملوكي كتب بالخط النسخي يعود للعهد المملوكي وفي الوقت الحاضر يؤم المنطقة أعداد كبيرة من الزوار والمسلمين الشيعة من العراق وإيران وماليزيا ولبنان وسورية والدول التي انتقلت حديثا عن الاتحاد السوفيـاتي سابقـا ( النسور , 1992). ثالثا: مؤتة وهي تمثل أهم معالم السياحة الدينية وهي مكان استشهاد القادة الثلاثة زيد وجعفر وعبد الله ( سيرة ابن هشام ,1977). والذين نقل رفاتهم من أرض المشهد إلى المزار ودفنوا فيها ومن أهم الآثار الإسلامية في بلدة مؤتة : 1- المشهد : يقع على بعد كيلومتر واحد إلى الشرق من الشارع العام المؤدي للمزار وهو عبارة عن تله صغيرة من الحجارة والتراب ويظهر في أعلاها بقايا قنطرة يبلغ ولها 6م وفي داخل القبة ضريح رمزي نسب للصحابي جعفر بن أبي طالب وهو صرح تذكاري أنشأه المماليك تخليدا لشهداء معركة مؤتة ( النسور,1992) 2ـ مسجد عبد الله بن رواحه ويقع إلى الجنوب من المشهد بحوالي 1كم وهو عبارة عن مسجد أثري متهدم . وتعتبر المزار ومؤتة محجاً روحيا للزائرين وبشكل خاص للمسلمين نظرا لوجود أضرحة الصحابة وحاليا يقوم بزيارة هذه المقامات ما لا يقل عن 30ـ 50 زائرا يوميا وفي أيام الجمع يبلغ عدد الزوار 300ـ 500 شخص وفي عاشور والأربعيني لا يقل عن 5000ـ 10000 زائر يأتون من أقطار مختلفة من إيران وباكستان ولبنان والعراق وإندونيسيا ( إحصائيات أوقاف المزار, 2000) . وهناك عدد من العيون أثرية التي ما زالت بعضها تستعمل مثل : عين الإفرنج أم العال , البولع , عين الخجاجي , عين الست , عيون العراق , عيون مسلم , عيون وادي الكرك ( القسوس , 1993) وبعد أن تم العرض عن الأماكن السياحية و الاثرية في منطقة الدراسة نلخص القول أن محافظة الكرك من أهم المحافظات في المملكة من حيث توفر العديد من الآثار التي تركتها الحضارات المتتالية ابتداء من الاييوبين والأنباط والرومان والبيزنطيين والعرب مما يدل على أهمية المنطقة عبر التاريخ التي تجلب اهتمام العديد من السياح الوافدين إلى الاردن للاطلاع على هذه المواقع ولكن في واقع الحال ورغم هذه المقوسات فان مدينة الكرك وما حولها ليست سوى ممر عبور للسياح فليس فيها ما يشجع السائح على الإقامة باستثناء القلعة حيث أن بقية المواقع غير مدرجه ضمن قوائم مكاتب السياحة وبعضها ليست مخدومه بالمواصلات والطرق مما يجعل المسألة الوصول إليها صعب وهي بحاجة لشبكة مواصلات شريط هذه المواقع بعضها ببعض لتشكل مجتمعه عامل جذب ليطيل السائح مده إقامته في منطقة الدراسة. تحليل العينات وسيتم استعراض خصائص الحركة السياحية في مقدمة الدراسة من خلال المتغيرات التالية:- 1- جنسيات السياح تتباين جنسيات السياح القادمين إلى منطقة الدراسة تبايناً ملحوضاً، حيث لوحظ ارتفاع نسبة الزوار الأردنيين والتي بلغت 32.2% من مجموع السياح وبينما بلغت نسبة السياح الأوروبيين 23.6% يشكلون 32.1 من إجمالي الأوروبي القادمين إلى الاردن يليهم في النسبة السياح العرب إذ بلغت نسبتهم 19.6% من إجمالي السياح العرب القادمين للأردن وان غالبية هؤلاء السياح هم من العراقيين الذين يأتون لاسباب دينيه ومن الملاحظ أن نسبة الجنسيات الأخرى هم من الدول الإسلامية مثل إيران وإندونيسيا وماليزيا إذ تشهد منطقة الدراسة تزايد هؤلاء الجنسيات الإسلامية بعد ترميم مقامات الصحابة في المزار الجنوبي وبلغت نسبة السياح الأمريكيين 14% يشكلون 8.2 من إجمالي الأمريكيين القادمين للأردن كما هو في جدول رقم (1) جدول رقم (1) التوزيع النسبي للسياح حسب الجنسيات في منطقة الدراسة الجنسية العدد النسبة - الأردنيون - عرب - لأوروبيين - الأمريكان - جنسيات أخرى 154 94 113 67 51 32.2% 19.6% 23.6% 14% 10.6%
2- نوع الرحلة:- تختلف نوع الرحلة السياح إلى منطقة الدراسة فمنهم من يحضر ضمن مجموعات سياحية أو منفردة أو زيارات رسمية وقد تبين من الاستبانه أن حوالي نصف السياح يحضرون للسياحة بشكل فردي يليهم في المرتبة الثانية السياح ضمن مجموعات سياحية منظمة بنسبه 43.7% والسبب يعود إلى حصول هذه المجموعات على امتيازات من المكاتب السياحية وشكلت السياحة مع وفد رسمي 13.2% كما هو في جدول رقم (2) الجنسية جدول رقم (2) نوع الرحلة حسب شكل التنظيم لها نوع الرحلة أردني عربي أوروبي أمريكي جنسيات أخرى النسبة 52.5 25.5 22 56 20.2 23.6 48.5 52 0 40.5 52.5 7.0 63.2 30.6 6.2 52.05 34.7 13.2
- مدة إقامة السائح تعتبر السياحة في منطقة الدراسة سياحة ترانزيت إذ أن السائح لا يقيم فيها أكثر من يوم لأنه وضع في برنامجه أن يقوم بزيارة القلعة ثم يتابع رحلته إلى البتراء والعقبة ووادي رم باستثناء السياح الذين جادوا للسياحة الدينية في المزار النوبي فإنهم يمكثون فيها اثر من ليله والسبب في ذلك لعدم توفر الخدمات السياحية لخدمة هؤلاء السياح وقد تبينت فترة الإقامة تبعاً للجنسية أقل من يوم فكانت الأعلى إذ بلغت 91.9 وأن نسبة السياح الأوروبيين اكثر من يوم بلغت 9.7% وحتى الجنسيات من الدول الإسلامية الذين يريدون السياحية الدينة فهم تتجاوز نسبة من مكث اكثر من يوم 13.7% وكانت نسبة السياح الأردنيين الذين أقاموا في المحافظة اكثر من يوم نسبة ضئيلة إذ شكلت نسبتهم 9.1% فقط من إجمالي الأردنيين أو يعني أن الفائدة من الحركة السياحية لم تزال محدودة وبحاجه لاهتمام بها وأيضاً أن مدة إقامة السائح محدودة. كما هو موضح في جدول رقم (3) الذي بين مدة إقامة السياح حسب الجنسية في محافظة الكرك الجنسية اقل من يوم اكثر من يوم أردنيون عرب أوروبيين أمريكان جنسيات أخرى كافة الجنسيات 90.9 94.9 90.3 97.0 86.3 91.9 9.1 5.3 9.7 3.0 13.7 8.1 - تكرار الزيارة يلعب العامل العلاجي والاستجمام في مياه وادي ابن حماد الدور الحاسم في زيادة الأردنيين للكرك أما العرب تتكرر زيارتهم لمنطقة اكثر من غيرهم وخاصة للاماكن الديني ة في المزار الجنوبي اكثر من 6 مرات إذ بلغت نسبتهم 29.8% ونسبة الذين زارو المنطقة لمرة واحدة 56.4% وهذا يعكس مدى أهمية السياحة الدينية في منطقة الدراسة. نسبة الأمريكان وكانت زيارتهم للمرة الأولى هي الأعلى حيث بلغت 94% أما الذين زارو منطقة الدراسة للمرة الثانية لا تتجاوز 6% كما هو في جدول رقم (4).
الجنسية النسبة لمرة واحدة من 2-6 اكثر من 6 مرات أردنيون 72.7 13 14.3 عرب 56.4 13.8 29.8 أوروبين 92.9 3.5 0 أمريكان 94.5 6.0 0 جنسيات أخرى 70.6 17.6 11.8
الخصائص الديمغرافية والاجتماعية للسياح تتباين الخصائص الديمغرافية عند جنسيات السياح الذين زاروا منطقة الدراسة حيث أظهرت النتائج إلى ارتفاع نسبة الذكور على نسبة الإناث فبلغت نسبة الذكور 65.1% بينما نسبة الإناث 34.9% ومن الملاحظ أن تفوق نسبة الذكور على الإناث عند العرب والأردنيين ويعود لاسباب اجتماعية وبينما هي متقاربة عند الأوروبيين والأمريكان كما في جدول رقم (5)
الجنسية إناث الذكور العدد النسبة% العدد النسبة % أردنيون 43 27.9 95 62.1 العرب 28 29.8 66 70.2 أوروبيين 50 44.2 63 55.8 أمريكان 29 43.3 38 56.7 جنسيات أخرى 17 33.3 34 66.7 المجموع 167 34.3 36 65.1 التوزيع النسبي للسياح وفق الجنس والنوع في منطقة الدراسة ويلاحظ ارتفاع نسبة كبار السن عند الأوروبيين والأمريكان من الفئة العمرية (36-50) والفئة اكثر من 51 عاماً حيث بلغ عددهم 40 سائح من الفئة العمرية (36-50) أما الأمريكان بلغ عددهم في الفئة العمرية (36-50) 27 سائح والفئة اكثر من (51)* 24 سائح ويعود لأنظمة التقاعد والضمان الاجتماعي في الولايات المتحدة. وكما هو في جدول رقم (6)
الجنسية الفئة العمرية للسياح 18-25 26-35 36-50 اكثر من 51 المجموع أردنيون 41 55 52 6 154 العرب 17 45 28 4 94 أوروبيين 15 26 40 32 113 أمريكان 7 9 27 24 67 جنسيات أخرى 5 19 13 14 51 المجموع 85 154 160 80 479
جدول رقم (6) توزيع النسبي للسياح وفقاً للعمر في منطقة الدراسة الخصائص الاقتصادية للسياح:- اضهرت الدراسة انه يوجد تباين في الخصائص الاقتصادية للسياح حيث شكلت فئة الدخل السنوي اقل من 2000 دينار للمرتبة الأولى وعدد السياح الذين تقل دخولهم عن 200 دينار 60 شخصاً أي ما يعادل نسبة 30.6 من عينة الدراسة وفي المرتبة الثانية فانه السياح الذين سيتراوح دخلهم من 2000-40000 دينار بلغ عددهم 42 شخص شكلو نسبه 22.1 % من مجموع زوار العينة. ثم من 4000-10.000% نسبتهم 19.9% وانخفضت نسبة السياح الذين تزيد دخولهم عن 50 ألف دينار فكانت نسبتهم 17.43% من مجموع أفراد العينة كما في جدول رقم 7
الجنسيات الدخل السنوي أردني عربي أوروبي أمريكي جنسيات أخرى المجموع اقل من 200 74 41 7 1 20 134 2000-4000 38 30 15 7 10 100 4000-10.000 28 16 24 14 14 96 50.000 14 7 17 29 5 72 المجموع 154 94 63 51 51 413
- دوافع الزيارة لمحافظة الكرك حاولت هذه الدراسة بيان الدوافع لزيارة منطقة الدراسة حيث حددت بـ ثمانية دوافع إذا تبين أن زيارة الأماكن السياحية للدوافع العلاجية يقع في المرتبة الأولى عند الأردنيين بنسبة 65.7 أما الأوروبيون فقد احتل دافع زيارة الأماكن التاريخية فقد احتلت المرتبة الأولى وبلغت النسبة 29.8% وترتبت النسبة عند الأمريكان إلى 23.3 أما بقية العوامل فقد لعبت أدوار مختلفة لدى الجنسيات المختلفة للسياح كما هو موضح في الجدول رقم (8)
الجنسية جنسيات السياح أردني عربي أوروبي أمريكي جنسيات أخرى جمال الطقس 34.0 23.1 20.9 9.8 12.1 زيادة الأماكن التاريخية 20.5 18.2 29.8 23.3 8.1 جمال الطبيعة 24.1 18.5 32.2 12.6 11.5 مشاهدة المهرجانات 35.3 29.4 17.6 5.9 11.8 من اجل قضاء إجازات 27.1 42.9 11.6 10.0 8.56 زيادة الأماكن الدينية 27.9 37.5 0 0 4.6 زيارة الأماكن العلاجية 65.7 29.9 0 0 4.5 الدراسة والبحث 8.4 5.2 0 0 11.00
آراء السياح وانطباعاتهم عن الزيارة لمنطقة الدراسة:- اظهر الجدول رقم 9 عن آراء أفراد العينة عن جمال الطقس وكانت آراءهم قويه ومتوسطة وبنسبة 53.7% عند الأردنيين ز22.2% عند العرب ومرتفعة عند الأوروبي والأمريكان حيث بلغت على التوالي 33.3% و23.5% وجاء مستوى الرضا من معاملة السكان المحلين مرتفعاً لدى كافة الجنسيات خاصة الأمريكان والأوروبيون. إذ بلغت النسبة عاليه جداً 393% و23.1%وتوفر الأمن والاستقرار لمنطقة الدراسة كانت متوسطة عند اغلب جنسيات السياح كما هو في جدول رقم 16. وأيضاً بالنسبة للمعلومات السياحية فقد حققت نسبة ضعيفة لدى معظم السياح فكانت تتعلق بنقص الخرائط والادلاء عند الأردنيين والعرب 41.5% بعدم توفر المعلومات السياحية بينما كانت النسبة ترتفعه عند الأوروبيون والأمريكان حيث تم توفيرها عن طريق المكاتب السياحية لهذا كانت انطباعاتهم عالية حيث بلغت 42.6 عند الأوروبيون وعالية عند الأمريكان حيث كانت النسبة 36.7 من عينة الدراسة. واما بالنسبة لمستوى الخدمات في منطقة الدراسة فقد عبر السياح الأردنيون عدم رضاهم عن تلك الخدمات المقدمة لهم فكانت نسبتهم 41.8% بأنها خدمات ضعيفة واما السياح الأوروبيون والأمريكان عبروا عن رضاهم عن مستوى الخدمات التي قدمت لهم بنسبة 43.6 وهذا مؤشر إلى اختلاف الخدمات التي تقدم للسياح الأردنيون والسياح الأجانب لذلك من الضروري إعادة النظر في تحسن الخدمات التي تقدم للسياح لتناسب ع مختلف فئات وجنسيات السياح. جدول رقم (9) آراء السياح وانطباعاتهم عن منطقة الدراسة ومستوى الرضا عن الخدمات السياحية الخدمات مستوى الرضا جنسيات السياح أردنيون عرب أوروبيون أمريكان جنسيات أخرى حمال الطقس عال جداً متوسط ضعيف جداً 23.5 53.7 0 13.6 22.3 0 33.3 5.6 31.6 23.5 12 52.6 6.2 6.5 15.8 الأمن والاستقرار عال جداً متوسط ضعيف جداً 33.5 18.2 0 23.02.01 0 0 21.8 40.9 6.6 11.7 18.2 16.7 10.0 22.7 16.7 المعلومات السياحية عال جداً متوسط ضعيف جداً 10.6 28.4 33.3 6.4 24.1 33.3 42.6 30.8 14.4 27.7 10.3 6.7 12.8 6.9 11.4 معاملة السكان المحليين عال جداً متوسط ضعيف جداً 26.7 29.8 21.4 20.9 31.1 21.4 39.3 28.3 28.6 23.1 22.6 0 11.0 9.5 28.4 مستوى الخدمات المقدمة في المحافظ و بشكل عام عال جداً متوسط ضعيف جداً 2.6 32 31.8 7.7 21.9 20.0 43.6 25.4 24.5 43.6 13.6 10.9 2.6 7.1 12.7
موقف السكان المحليين من السياحة في منطقة الدراسة تبين من خلال الاستبانه التي تم توزيعها على سكان محافظة الكرك أن ابناء المحافظة يتقبلون السياحة ويشجعونها كما هو مبين في الجدول رقم (10) فقد أجاب 40 منهم بأنهم مع السياحة وشكلو ما نسبته 90.4% مما تبين من خلال الاستبانه الموزعة عليهم معرفة آرائهم حول مستوى الخدمات السياحية في منطقة الدراسة. وقد أجابت الأغلبية أن مستوى الخدمات في منطقة الدراسة متوسط حيث ان نسبته 42.4% وتمت الإشارة من بعضهم إلى ضعف شبكة الطرق التي تعكس على الحركة السياحية في منطقة الدراسة. وأشاروا إلى عدم اهتمام الوزارات والدوائر الرسمية والجهات المختصة بالمواقع الأثرية. وفيما يتعلق بدور السياحة في بناء علاقات اجتماعية فقد أجاب 45 شخص بأن دورها ضعيف بلغت نسبته 23.2% من مجمل عينة الدراسة. وبالنسبة لدور السياحة في الناحية الاقتصادية وتحسينها فقد أجاب 47 شخص بأن دورها ضعيف وكانت النسبة 15.9% أما بالنسبة لدور السياحة في تطوير البيئة المحلية أجاب 44.8 بأن حدودها متوسط و40.6 دورها كان ضعيف. جدول رقم (10) آراء سكان المنطقة الدراسية ضعيف متوسط عال /جيد المتغيرات التكرار نسبة تكرار نسبته تكرار نسبته مستوى الخدمات 54 40.1 63 24.4 67 17.4 شبكة الطرق 53 3.18 59 44 52 196.1 الاهتمام بالآثار 27 23.1 51 34.5 59 22.4 دور السياحة في بناء علاقات اجتماعية 66 43.2 46 28.0 27 18.8 دور السياحة في بناء علاقات اقتصادية 63 32 60 31.7 53 15.9 دور السياحة في تطوير البيئة المحلية 56 39.6 52 24.8 33 14.6 المطاعم والاستراحات العامة 27 23.1 39 51.0 51 15.9
الافتراضات والتوصيات:- - توفير الخدمات السياحية لخدمة السياح القادمين من دول متعددة وذلك لتجنب قصر مدة إقامة السائح في منطقة الدراسة. مما يضطر السائح إلى مغادرة منطقة الدراسة ومتابعة الرحلة إلى باقي مناطق الجنوب السياحية الأخرى، وهذا يعكس على الفائدة المستوحاة من السياحة. - القيام بترميم الآثار والمباني الأثرية القديمة ليكون مراكز سياحة جاذبه للسياح من كافة دول العالم. - والقيام بإنشاء المطاعم والمنتزهات والحدائق العامة والعناية بالغابات وغيرها من المشاريع التي تؤدي إلى تنشيط السياحة في منطقة الدراسة. - القيام بعملية الترويج للسياحة في منطقة الدراسة وذلك بإجراء المزيد من الدراسات لتعريف السياح على المناطق السياحية الوجود فيها. - ومن طريق عمل برامج تعرض أهم المواقع السياحية في منطقة الدراسة والنشرات والتقارير المختلفة التي تجذب السياح إلى منطقة الدراسة. - العمل على إيجاد سياسات بيئية لتطوير واستخدام السياحة كتقنيه للمحافظة على البيئة حتى لا تصل إلى مرحلة عدم التوازن وتتحول إلى مواقع سياحية طاردة. - فتح تخصصات جديدة تسهم في تأهيل وتدريب الكوادر البشرية للعمل في القطاع السياحي بالإضافة إلى نشر الوعي السياحي لدى المواطنين وضرورة التعاون بين القطاع العام والخاص لاعطاء القطاع السياحي الأهمية الكبرى
| |
|
Jasmine collar
| موضوع: رد: بحث عن السياحة في محافظة الكرك وأثرها على المجتمع المحلي 24/1/2011, 01:34 | |
| و الله يا وعد اللي بدري بدري | |
|
theredrose
| موضوع: رد: بحث عن السياحة في محافظة الكرك وأثرها على المجتمع المحلي 24/1/2011, 03:18 | |
| | |
|
Jasmine collar
| موضوع: رد: بحث عن السياحة في محافظة الكرك وأثرها على المجتمع المحلي 24/1/2011, 03:19 | |
| الكرك من سنتين وجاي ما بينفات فيها حفريات و قرف شوهوا منظرها والله | |
|
theredrose
| موضوع: رد: بحث عن السياحة في محافظة الكرك وأثرها على المجتمع المحلي 24/1/2011, 16:30 | |
| فيش اهتمام من وزارة السياحة | |
|
Jasmine collar
| موضوع: رد: بحث عن السياحة في محافظة الكرك وأثرها على المجتمع المحلي 24/1/2011, 19:44 | |
| | |
|
Jasmine collar
| موضوع: رد: بحث عن السياحة في محافظة الكرك وأثرها على المجتمع المحلي 18/7/2011, 21:30 | |
| السياحة في الكرك تراوح مكانها .. والمدينة تفقد مكوناتها التاريخية
رغم تنفيذ مشاريع سياحية في محافظة الكرك أنفقت فيها الدولة ملايين الدنانير ، إلا أن الواقع السياحي في المحافظة ما زال يراوح مكانه منذ عقود ، ولم يلمس المواطنون في الكرك جدوى هذه المشاريع :التي لم تقدم لهم أدنى خدمة وفق قولهم .
وقالوا: ان ما تغير في الواقع السياحي وسط مدينة الكرك القديمة هو هدم موقع السرايا :الذي كان يشغله مبنى محافظة الكرك وتفريغ المنطقة من معالم تاريخية أثرية كانت شاهدة على حضارات مرت على تلك المدينة الزاخرة بالحضارة والتراث ، وأصبحت الآن تفقد مكوناتها التاريخية العريقة .
"أشبعونا قولا ولم يفعلوا شيئا" هكذا يقول مواطنون في الكرك ، ويتساءلون عن مصير شعارات صرفت في الماضي لإنشاء مشاريع سياحية نفذت منذ سنوات وسط المدينة كلفت الملايين: لتكون الكرك مقرا لا ممرا للسياح لكنها لم تغير شيئا ، ويعتبر كل ما انفق من مال هدرا لموازنة السياحة والدولة على حد سواء .
وزادوا إن المشروعين السياحيين الأول والثاني انفق عليهما ملايين الدنانيرإلا أن المواطن في الكرك لم ير سوى شارع مبلط بالحجر الأسود بدأت حجارته بالتخلخل من مكانها وخلفت وراءها حفرا ومطبات والبيوت التي تمت صيانتها لتكون واجهات معمارية تعكس تراث الكرك لا يعرفها احد إلا أصحابها ، فيما لم يبق المشروع السياحي الثالث الذي ينفذ حاليا من معالم المشروعين السابقين إلا بقايا من بلاط وساحة يلهو أطفال الحارة المجاورة لها فيها ليشكلوا إزعاجا لسياح القلعة ورجال المركز الأمني المجاور لها .
وقالوا إن مشروع بانوراما الصوت والضوء لقلعة الكرك الذي لم ير النور منذ الإعلان عنه قبل 6 سنوات وتقوم مؤسسة أعمار الكرك بطرح عطائه بين الفينة والأخرى لم ير المواطن منه على ارض الواقع شيئا فقد أصبحت البانورما الشرقية والغربية عبارة عن مكان لتجمع النفايات والورق والأكياس البلاستيكية ومخلفات أخرى فهي رغم إطلالتها الجميلة على قلعة الكرك إلا أن الزائر إليها لا يمكنه البقاء فيها لبضع دقائق بسبب النفايات والروائح المنبعثة منها .
وأضافوا ان مشروع حمامات وادي بن حماد المعدنية الذي نفذته وزارة السياحة صعب الوصول إليه من المواطن العادي بسبب الطريق المتعرج الضيق وغير المعبد في بعض أجزائه وضيق المكان المحيط بالحمامات الذي لا يتسع إلا لعدد محدود من المواطنين .
ولفتوا الى عدم اهتمام الجهات المعنية بغابة اليوبيل المتنزه الوطني والمتنفس الوحيد في محافظة الكرك ، فمنذ ستينيات القرن الماضي قام متطوعون من طلبة المدارس آنذاك بزراعة الأشجار الحرجية والمثمرة فيها ونبتت والحمدلله إلا أن مسؤولي القرن الحالي لا يأبهون بهذا المتنزه الطبيعي الجميل فطريقها الذي لا يزيد عن بضعة كيلو مترات ما زال كما هو منذ 60 عاما عرضه لا يزيد عن ثلاثة أمتار ومرصوف بالحجارة والإسفلت القديم المتآكل نتيجة العوامل الطبيعية والبشرية كما إن الزائر لتلك الغابة لا يجد أدنى خدمة فيه إلا انه يتمتع بالطبيعة الخلابة التي تغطي على إهمال المسؤولين لهذا الموقع .
المواطنون في محافظة الكرك مستغربون من تصريحات المسؤولين بان السياحة في الكرك بخير وإنها تعود بالنفع والفائدة وترفد الاقتصاد الوطني ويقولون كيف ذلك وهي لم تشغل مواطنا محتاجا أو فقيرا مطالبين بمحاسبة من أنفقوا المال على" بنى تحتية أخذة بالتآكل إذ لم توظف لما أقيمت من اجله" ويتساءلون بعد هذا" الفشل" ما جدوى تلك المشاريع عديمة الفائدة على المواطن مؤكدين أن إثراء الحركة السياحية لا يحتاج فقط لبنى تحتية بل إلى رؤية شاملة تأخذ بالاعتبار تنويع المنتج السياحي لإغراء السائح بالمكوث فيها لفترة أطول .
المواطن جاسر محمد تساءل عن برنامج "بانوراما الصوت والضوء" الذي يحكي سيرة الكرك عبر مختلف العصور وقال أقيمت البنية التحتية لهذا المشروع منذ أعوام لكنه لم ير النور مشيرا إلى أن تشغيل البرنامج كفيل بإحداث النقلة السياحية التي نرغب .
وقال سامي خالد إن غابة اليوبيل الموقع المتفرد بإطلالاته الجذابة يلفه الإهمال والنسيان ، متسائلا لماذا كل هذا الإهمال لهذا الموقع الذي يمكن أن يكون مصدر خير لكل أبناء المنطقة؟؟ ولماذا لا تحول المشاريع السياحية لتلك البقعة الجميلة من الوطن بدلا من وضعها وسط مدينة الكرك الأثرية .
وأشار محمد الطراونه إلى أن وزارة السياحة غير آبهة ببعض المناطق السياحية رغم أنها تنفق عليها أمولا طائلة الا ان عدم متابعتها لتلك المشاريع جعلت منها مكان للنفايات كما حدث لمشروع متنزه عين سارة وبانوراما قلعة الكرك الشرقية والغربية ومشروع حمامات وادي بن حماد .
وقال احمد الحمايده إن حال وادي الموجب (ارنون ) لا يسرّ صديقا ولا عدوا فالطريق الملوكي السياحي القديم بقدم تاريخ المنطقة كان ومازال ممرا للأفواج السياحية القادمة لجنوب المملكة وفيه من المشاهد الخلابة التي زادها حسنا إنشاء سد الموجب ، هذا الطريق الذي تتساقط الحجارة من أعلى قمة الجبل عليه وشهد عدة حوادث مروعة بحاجة الى اهتمام من المسؤولين .
وأكد محمود العشوش ان (كهف لوط) في الأغوار الجنوبية الذي ولد فيه كما تشير المصادر التاريخية ابنا سيدنا لوط (مؤاب وعمون) طورته وزارة السياحة فكشفت عن أثار لمختلف عهود التاريخ التي مر بها المكان .
مدير سياحة محافظة الكرك جعفر شحاده ، أكد أن وزارة السياحة نفذت عدة مشاريع سياحية في مختلف مناطق محافظة الكرك ساهمت في تطوير البنية التحتية للسياحة الداخلية والخارجية كما ان الوزارة تنقب وتطور وتفسح المجال للراغبين بالاستثمار في تلك المشاريع .
وأضاف ان موقع حمامات وادي بن حماد تم تطويره لاستقبال السياح من داخل وخارج الأردن حيث تم تعبيد أجزاء من الطريق المؤدي إليه بالتعاون مع الأشغال العامة وإنشاء برك مائية للرجال والنساء إضافة الى عدد من الوحدات الصحية ومصاطب وأدراج وجسر معدني يصل الموقع بالطريق الرئيس المؤدي له ، مشيرا إلى ان جمعية موظفي بلدية الكرك تقوم حاليا بالاستثمار في الموقع وتشغيله للزوار .
وبين ان وزارة السياحة طورت مشروع عين سارة ومجرى السيل المار منه حيث تم إنشاء وحدات صحية ومعرشات ومصاطب للجلوس ومطعم وحديقة أطفال ، وتم تسليم الموقع لبلدية الكرك الكبرى: لتقوم باستثماره والمحافظة على صيانته وجاهزيته أمام الزوار .
وحول المشروع السياحي الثالث الذي يجري تنفيذه حاليا وسط مدينة الكرك القديمة أكد شحادة ان العمل جار في المشروع وتم انجاز ما يقارب 36 بالمائة منه وسينقل هذا المشروع الوضع السياحي في الكرك نقلة نوعية لشموليته وتنوع أجزائه وتطويره للبنية التحتية وسط المدينة بمختلف مكوناتها .
مدير مؤسسة اعمار الكرك صابر الجوازنه قال: إن موقع بانوراما قلعة الكرك الشرقية تم طرح عطائه من قبل المؤسسة لتشغيل برنامج الصوت والضوء ليحكي تاريخ القلعة للزوار القادمين من خارج المملكة والمحليين مؤكدا انه بعد الانتهاء من اعمال المشروع سيفتح امام الزوار .
| |
|