بداية أتوجه لشكر كل من يساهم في أمن وإستقرار وطننا الاردن الحبيب من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه راجيا من الله القوي الامين أن يسدد على طريق الخير خطاهم وأن يمتّع شعبنا المجيد موفور العزة والرخاء.
لقد تداول العديد من أبناء شعبنا الطيّب موضوع مقطع الفيديو الذي يظهر فيه صلابة وجأش رجال الامن العام بحق رجل أعزل وحرّفوا ما حرفوه بحق جنودنا الابطال والحقيقة غير ذلك.
كل من يحاول المس بأمن وإستقرار بلدنا يجب ضربه بيد من حديد فالسارق معتدي على اموالك وعرضك و لا بد من تأديبه بالطريقه التي تشفي غل أهل المعتدى عليه. فمن يقع في قذارة أحد الاشخاص الغير أسوياء(لا أريد أن أصفهم بالزعران لكي نعطيهم فرصة للصلاح) يتمنى بأن يلقى أقسى العقوبه وهي الاعدام شنقا حتى الموت .هذا الشخص الذي قاوم رجال الامن واطلق عبارات منافية لاخلاقنا وشتم الذات الالهيه جهرا كان لا بدّ من قتله فورا فهو عبء قذر على أهله أولا وعلى المجتمع ثانيا .
وعلى ما أطلقه البعض بما قاله جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال رحمه الله بأن(( الانسان أغلـــــــى ما نملك ))ولا يجوز ان يتصرف الشرطه هكذا فأقول لهم جميعا بأن جلالة الملك الراحل لم يقصد بهذه المقوله الاشخاص والجماعات التي تحاول النيل من سمعة هذا البلد وانما قصد بها كل فرد سوي في وطننا يحاول رفع إسم الاردن عاليا تحت قيادته الهاشميه الحكيمه هو الانسان الذي نملك.
يتفاخر العديد من الاردنيين اثناء تنقلهم من محافظه الى محافظه اخرى في وطننا بكثرة الامان والاستقرار على الشوارع التي يرتادوها بسبب دوريات النجده المنتشره على جنباتها . ونتذكر هنا كيف ساعدت قوات الامن السيدة المدرسّة في احدى الجامعات اثناء توجهها ليلا الى محافظة اربد عندما حاول مجموعه من الشباب مضايقتها بسيارتهم التي يستقلونها وهم في حالة سكر شديد وكيف التجأت لاحدى الدوريات وهي بحالة ذعر شديد لحين تم مطاردتهم والقبض عليهم بسرعه قياسيه .
لماذا لم يكتب كتّابنا حينها عن هذه الحادثة؟؟ ولماذا لم يعنونوا في مقالاتهم الشهامة والاستبسال لأفراد الامن العام؟؟ ما هو شعورك أخي القارىء المنتمي لبلدك عندما يصادف أحد اقاربك هؤلاء الاشخاص الثكلى أخلاقيا ليتجنّى عليك دون سبب ؟؟؟ ماذا تفعل ؟ هل ستجمع العشيرة للتداول بما حدث فتشّهر بعائلتك وتسمح لفلان من الناس ان يعطيك حلولا قد تقصم ظهرك أنت صاحب الحق؟؟ أم ان تلجأ للقانون ففي مجراه تؤخذ الحقوق ما دمنا تحت ظل صاحب الجلاله إبن الحسين الملك عبدالله الثاني حفظه الله .
واخيرا كل الشكر لافراد الامن العام الذين يحاولون دوما بسط الامن والاستقرار في ربوع أوطاننا المجيده وليضربوا بيد من حديد كل من يحاول التطاول على وطننا لا بحق ولا بغير حق. وستعدم شنقا كل الانفس المريضه التي تحاول ترجمة الاحداث بغير لغتها الحقيقيه.
ودمتم برعاية الله