توضيح حول مقال(نسمع جعجعة ولا نرى طحنا) انتقاد الحركة الاسلامية لعدم خروجها في مظاهرات يوم الجمعة
3 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
c0n@n
موضوع: توضيح حول مقال(نسمع جعجعة ولا نرى طحنا) انتقاد الحركة الاسلامية لعدم خروجها في مظاهرات يوم الجمعة 21/1/2011, 05:49
نقلا عن جروب الدكتور أمجد قورشة على الفيس بوك
شكر وتوضيح الإخوة والأخوات الذين شاركوا وعلقوا جزاكم الله خيرا سواء كنتم ممن شكر أم ممن انتقد. ولكن لا بد من التوضيح لبعض النقاط التي أظن البعض قد فهمني فيها خطأ أو لعلي لم أتمكن من إيصال الفكرة (مع اعتذاري على التأخر في الرد والتوضيح لمشاكل صحية ألمّت بي) وسأسردها على شكل نقاط:
1. لم أقصد بتاتا مهاجمة كيان الحركة الإسلامية ككل ولا الانتقاص من أدائه العام وعطائه التاريخي بل كان انتقادي موجها لموقف بعينه في وقت بعينه كنت –ولا أزال- أعتقد أنهم لو وقفوا تلك الوقفة فلربما كنا مع حكومة إنقاذ وطنية جديدة منذ أسبوع والله أعلم
2. لم يكن كلامي بحال موجها للآلاف من النشطاء المخلصين الذين يعملون في الشارع وفي المساجد ويتلقون الضربات والصدمات وينفذون الأوامر –في كثير من الأحيان- دون نقاش فهؤلاء في كثير من الأحيان كبش فداء والغالبية الساحقة منهم عاملون مخلصون لهم أياد بيضاء على الكثير من العمل الاجتماعي والتطوعي
3. عدد كبير ممن درّسني الشريعة كان من قيادات الحركة الإسلامية وعدد كبير منهم كانوا أصدقاء وأحباء شخصيين لي ولا زالوا . ولكنني لست ممن يقدس سلوكات واجتهادات سياسية ويمنع نفسه من نقدهم لأنهم محسوبون على الإسلام ... ما تقوم به قيادة الحركة من سلوكات أو قرارات هي اجتهادات في موضع القبول والرد. فإن كنت أنتقد الجيش أو الأمن أو المخابرات أو الدولة كلها في كثير من الأحيان فلا أدري لم لا يجوز لي أن أنتقد اجتهادا سياسيا للحركة الإسلامية!!!
4. لقد هالني حجم سوء الفهم والتجني الذي ألمح إلى الجانب العنصري في مقالي. وقد كنت أحدث نفسي ومن حولي فأقول "إذا كنت أنا الذي يحارب العنصرية ليلا ونهارا وسرا وجهارا بالقول والعمل منذ ربع قرن تقريبا (لي أختان زوج إحداهما أخواله من بدو البلقاء والثانية زوجها فلسطيني...!!!!) لمجرد إبدائي رأيا في حركة إسلامية من باب النصيحة فإذ بي أهاجم بأنني عنصري...!!! حقا إننا بحاجة في الأردن ربما لثلاثين أو أربعين سنة من التربية الحقيقية حتى نخرج من هذه الأفكار الخطيرة المتجذرة في رؤوسنا
5. حينما ألمحت إلى شبهة الإشاعة التي تهاجم بها الحركة الإسلامية بأنها "فلسطينية الهوى" كنت أنصح الإخوة بالحذر من الإشاعة التي يطلقها خصومهم عليهم وبأنهم في حال عدم مشاركتهم بالمسيرات ذات الغالبية العظمى من الأردنيين فإنهم سيعرضون أنفسهم لتثبيت هذه التهمة عليهم ولكنني تفاجأت من عدد الناس الذين يقرؤون النصوص مجتزأة من سياقها !!
6. ورسالة أخيرة للذين لاموني بعدم تقديري لموقف الحركة بأنهم لم يمنعوا أتباعهم من الخروج ولكن كان لديهم تكتيك خاص بهم وبتوقيت هم أدرى به. أقول لهؤلاء: في ظني الشخصي قد كانت رقبة حكومة الرفاعي على المحز يوم الجمعة الماضية وما بقي إلا الإجهاز عليها بسكين التوافق الشعبي والوطني شبه المطلق وقد كان لعدم خروج الحركة بالزخم الكامل وبكل الثقل الرسمي والمعلن وبالتعبئة العامة أكبر الأثر في إعطاء هذا الكبش (حكومة الرفاعي) مهلة أخرى ليقوم مرة أخرى على قدميه وربما سيواصل أكل أخضرنا ويابسنا... وربنا يستر...!!!
7. رجاء حار للجميع أن نبذل الجهد للخروج من قمقم التعصب لمن ننتمي له من الأحزاب أو التجمعات وهذا الكلام موجه للفريقين أقصد المتعصبين لكل ما هو محسوب على الحكومة والنظام في الأردن فلا يرون فيه إلا الوجه الملائكي وفي حال انتقادك لأي شيء يضعونك في الخانة وكأنك تهاجم الملك شخصيا فقط لأنك انتقدت تصرفا لأمين عمان أو لقوات الدرك مثلا وهو موجه كذلك للمتعصبين لأحزابهم وتجمعاتهم فلا يسمحون لك أن تنتقد الحزب أو قيادته فهم لا يخطئون وهم دائما مخلصون فإذا انتقدتهم في موقف ما أو سلوك ما فتصبح وكأنك تهاجم الإسلام نفسه إذا كان المقصود الحركة الإسلامية أو كأنك تهاجم التحضر والرقي والتمدن إذا كان المقصود بعض حركات التحرر من وجهة نظرهم . فهؤلاء جميعا يلتقون في منطقة واحدة وهي التعصب المبني على غير أساس علمي ومنصف
8. وفي الختام الشكر لكل من أسهم برأيه فكلنا قد استفدنا من بعضنا فجزاكم الله خيرا
**وهذا الرابط لمقال الدكتور امجد قورشة( نسمع جعجعة ولا نرى طحنا)
موضوع: توضيح حول مقال(نسمع جعجعة ولا نرى طحنا) انتقاد الحركة الاسلامية لعدم خروجها في مظاهرات يوم الجمعة 
21/1/2011, 05:49
