مادة كيميائية تمنع تناول الأكل
اكتشف علماء بريطانيون مادة كيميائية في الجسم تصدّ الشهية عند الشبع، وتمنع الناس من تناول الطعام لمجرد الاستمتاع به وليس بدافع الجوع.
وقد تمهد هذه المادة الطريق أمام صنع عقاقير جديدة تساعد على خفض الوزن، حيث يقول العلماء إنه ليست لها عوارض جانبية.
وذكرت صحيفة الدايلي ميل البريطانية أن اسم المادة "هيموبريسين"، وهي تؤثر على المناطق المسؤولة عن الكسب وتحقيق الأرباح والجوائز في الدماغ، وتخفض الرغبة في تناول الطعام.
وكان علماء طوروا قبل نحو ست سنوات دواءً اسمه ريمونابات للتأثير على الدماغ والتقليل من الشعور بالجوع، وانطلقت وقتها حملة إعلانية على أنه دواء فعال ضد السمنة، ولكنه كانت له عوارض جانبية مثل الشعور بالإحباط والتفكير في الانتحار، وسرعان ما تمّ سحبه من الأسواق.
وقال الدكتور كارون دود -الذي شارك في إعداد دراسة عن الموضوع نشرت في دورية نيوروساينس- إن مادة هيموبريسين قد تسيطر على الجوع من دون أن تكون لها عوارض جانبية.
وتبين للعلماء أنه بعد تناول فئران مختبر مأكولات تحتوي على مادة هيموبريسين خفت شهيتها.
وأشار دود إلى أن هذا الاكتشاف يقدم فكرة عن الطريقة التي يتحكم بها الدماغ في الشهية، ويفتح آفاقاً جديدة لتطوير علاجات لمكافحة السمنة.