مـُــصّـطَـلَحَاتْ ; " فَـذْلَـكِة ! "

مـُــصّطَلَحَاتْ ;

" فَذْلَكِة ! "
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ مدخل ] ,

يكتب أ. نواف القديمي على صفحته على الفيس بوك :

قبل سبعة أعوام قلت للدكتور عبدالوهاب المسيري :
يامولانا أنت تكتب في موضوعات فلسفية مُعقدة , وسككت عدداً من النظريات والنماذج التحليليّة المُركبة , ونشرت كتباً مهمة في نقد المنظومة المادية الغربية..
ثم بعد كل هذا البحث في الفضاءات الفلسفيّة العميقة.. رِحت تكتب أيضاً عدداً من قصص الأطفال ! ..
ما القصة؟! ..

عندها أجابني بابتسامته الودودة :

" وهي أيضاً قصص أطفال فلسفية عميقة " .

!!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ما بعد المدخل ] ,

كانت هذه الكلمة بالنسبة لي أول استفهامٍ كبير حول علاقة

(تعقيد اللغة) بـ (عمق الأفكار)..

وأنه لا علاقة بينهما ..

بل يُمكن أن تحمل اللغة المُعقدة أفكاراً ساذجة وسطحية ومُتطرفة..
ويمكن أن تحمل اللغة السهلة البسيطة أفكاراً هي في غاية العُمق والتوازن.

بعد ذلك بفترة .. كتبت هذا المقال للدلالة على ذات الفكرة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ المقال ] ,

فذلكة !

[ فذلكة ] ,

من السذاجة التعاطي مع المنظومة المعرفية الكلية المنتجة في الغرب بعزلها عن الأنساق الفلسفية والسياق الفومونولوجي الذي أنتجه ذلك المجتمع ..

لذا تغدو أي محاولة لتفكيك هذه التشابكات الفكرية المعقدة وتجزئتها بغية استنساخ أنماط مبتسرة عن سياقها ، ومن ثم محاولة تبيئتها قسراً في مجتمعات تعيش حالة انفصال جذري عن مصدر إنتاج الفكرة ،

وتدور في فضاء تداولي يحمل مضامين وأيديولوجيا مغاييرة ومتضادة ومتخاصمة مع مجتمع الإنتاج , إن هذا الفعل لا يعدو كونه يوتوبيا * مستفحلة في ميكانيزم العقل المفكر داخل مجتمعاتنا النامية اللاهثة وراء الخلاص ..

لأن المسار الديناميكي التجريبي الفاعل على الأرض يشير بإلحاح إلى ضرورة الرضوخ لكل اعتبارات حالة التعقيد الفكري ، وذلك باستلهام كامل المنظومة بكل تشابكاتها ،
بغية القفز العملي على حالة التردي الفكري والتخلف الحضاري الضارب في عمق وجدان مجتمعاتنا العربية .

[ بالعربي ] ,

" خذو الغرب كله بخيره وشرّه وحسنه وقبيحه " .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ فذلكة ] ,

المتفحص لمسارات التكون والنشوء للنظم السياسية ، والمتتبع لشبكة العلائق المعقدة بين المجتمعات ـ بكل ما تحويه من أنماط وتيارات وإثنيات ـ مع السلطة السياسية الناشئة من ذات المجتمع والمكتنزة بذات المنظومة الفكرية والسلوكية ،
سيدرك دون شك الطبيعة الجدلية للعلاقة بين المجتمع والسلطة ،

القائمة على ضمان انتظام مسار حركة العيش اليومي وضبط إيقاع الاستقرار المجتمعي وتوفر متطلبات الفرد كوحدة ناظمة للمجتمع والقيام بتبعات الأمن القومي ،
وحين تفي السلطة بهذه المتطلبات سيغفر المجتمع للسلطة بعض حالات التجاوز التي تهدف لتطويق النزعات السيكوباتية تجاه السلطة ،

ويتفهم نزعة القلق التي تجتاح النظم السياسية من محاولات خرق التماسك العام للمجتمع وتصعيد أجواء التوتر وخرق قيم التوافق والاستقرار عبر صيغ وشعارات تتوشح إيهاب الحداثة والتعدد .

[ بالعربي ] ,

" تشريع للاستبداد وللقمع السياسي بحجة توفير الأمن ولقمة العيش " .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ فذلكة ] ,

لا يمكن للنخب التمترس في وجه المجتمعات الساعية وراء الانسجام الفكري عبر تطويق التمظهرات الخارجة عن المسار العام للمجتمع التي تمارس تهييجاً لكل المكبوتات الإرثية المضادة للغالبية المتماسكة بغية حقن التوتر والتضاد بين فئات المجتمع ..
بل يجب على النخب تفهم هذا اللهاث وراء التماثل والانسجام المشروع لتقوية اللحمة الداخلية في المجتمع ,
حتى ولو استدعى ذلك ممارسة بعض الخشونة المادية المتضائلة أما المصالح العظمى للهدف المنشود .
خاصة حين تحمل هذه النتوءات الخارجة عن المسار العام ميثولوجيا مكثفة تهيمن على قرارها الفكري والسياسي وتزيد من حال الاحتقان والتصعيد في المجتمع .

[ بالعربي ] ,

" تسويغ للحروب الدينية والطائفية وتشريع لاستئصال المخالفين " .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ الزبدة ] ,

لا تخضع لخِداع اللغة .. لا تخضع لإبهار الأدوات ..
فتش عن المضامين والأفكار المضمرة خلف هذه الأقنعة اللغوية المُضللة والمكياج اللفظي الخادع .
فكثيرٌ من الأفكار المُتخلفة والساذجة والمتطرفة تستخدم لغة مقعّرة ووعرة ;
تُوهم المتلقي بالعمق والرصانة رغم أنها في غاية الهشاشة والضعف .

..

مزبوط الكلام مية بالمية فلا تخدعنا الكلمات المفذلكة فما وراءها ابسط مما نتصور

كثيرٌ من الأفكار المُتخلفة والساذجة والمتطرفة تستخدم لغة مقعّرة ووعرة ;
تُوهم المتلقي بالعمق والرصانة رغم أنها في غاية الهشاشة والضعف .
تقليدنا الاعمى وسيلة عميقة للوصول الى افكار مسمومة يسلمو مجد

ياهلا فيكم وعد وكلام نورتوا الموضوع حبيباتي

النور بوجودك وبوجود مواضيعك الجميلة والمفيدة جدا

حبيبتي وعد بضل تلميذة بمدرسة ابداعاتكم