حسين الجسمي يرد على شائعة وفاته بجولة فنية خليجية
وصف المطرب الإماراتي حسين الجسمي شائعة وفاته التي راجت على الإنترنت صباح الأحد 16 يناير الجاري، بأنها سخيفة تهدف للنيل منه، محذرًا من تأثيرها على أقاربه وذويه، والتي قد تصل إلى الوفاة.
وطمأن الجسمي جمهوره وجميع أصدقائه وأقاربه، ورد على الشائعة عمليًّا بجولات فنية خليجية، مؤكدًا في بيان له أنه لا يلتفت إلى أي نوع من الإشاعات الكاذبة التي وصفها بـ"السخيفة"، و"المُغرضة".
وحول الجهة التي أطلقت الشائعة، أكد أنه يروج لها ضعاف النفوس؛ للنيل من سمعته وشهرته دون الاكتراث بعواقب هذه الإشاعات، مبديًا أسفه لاستمرار ترويجها، والتي ممن الممكن أن تتسبب في صدمة نفسية كبيرة لمتلقي الإشاعة من أهل وعائلة الفنان موضع الإشاعة، قد تصل إلى الوفاة من شدة الصدمة.
وفي ردٍّ عملي على الشائعة لفت المطرب الإماراتي إلى أنه يعيش حالة نشاط فني، حيث يستعد للمشاركة كما هو المعتاد في مهرجان "ليالي فبراير" في الكويت، لافتًا إلى شوقه إلى ملاقاة جمهوره الكويتي الغفير الذي وصفه بأنه ذواق للفن ومن أكبر الجماهير الداعمة له منذ بدايته وحتى الآن.
وينشغل الجسمي هذه الأيام بالتنقل بين عدد من دول الخليج العربي؛ لإحياء بعض المناسبات، إلى جانب تحضيره لمجموعة من الأعمال الوطنية بين الإمارات والسعودية التي ستحتفل قريبًا بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى المملكة العربية السعودية سالمًا معافًى، بعد نجاح العملية الجراحية التي أجراها في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك من خلال "أوبريت" خاص سيطلق قريبًا.
وأشار الفنان -سفير النوايا الحسنة للأمم المتحدة- إلى أنه انتهى من وضع صوته على مجموعة من الأغنيات الخاصة، التي ستطرح منفردة عبر الإذاعات الخليجية والعربية، ومنها أغنية جديدة يتعاون فيها من جديد مع الملحن الإماراتي فايز السعيد، انتهى من تسجيلها مساء السبت الماضي 15 يناير الجاري، في دبي باستوديوهات فايز السعيد ساوند، التي تحمل بين طياتها كلمة ولحن جديد سيتم الكشف عنها خلال الفترة المقبلة