سواقين التكاسي
عندما تقول: “تكاسي الاردن”، سوف يخطر ببالك مدى التقدم والازدهار الذي نعيشه في الاردن، ويسافر خيالك حتى يصل حدود المدينة الفاضلة، ولكنه سرعان ما يحط ريفيرس ويرجع على سقف السيل. المهم.. خلينا نحكي عن أنواع سواقين التكاسي في الاردن:
* التاكسي الهادي *
سايق هاد التاكسي مش مستعد يتعب حالو ويحكي معك، رايق عالآخر وما بدو يزعجك، خايف على راحتك الأخ! لا ااااا.. حنوووون.. مبين من شكله. من أول الطريق لآخره ولا كلمة، يعني مستر(بين) ما عملها بفيلمه الأخير. بس يمكن.. يمكن هه بنص الطريق يقطع الهدوء بكلمة ” من هون يابا ؟”، بيقولها بطريقة بيقطع فيها خلفك. عادي تحمل.. ونصيحة: جاوب على قد السؤال أحسن ما يرميك من السيارة.
* التاكسي الفايع *
فش غيرو بعرف بنات في عمّان، وفش غيره معجّب بحياته ومقطّع الحوت وديله، ما بعتقد انو رح يخليلك مجال تحكي، خليك مستعد، رح يحكيلك عن سالي ولينا وتمارا وكريستينا، يمكن تحس حالك بمسلسل (ماريا مرسيدس)، ومش بعيد انو يندمج شوي ويمسك ايدك ويشد عليها (اسلوب توكيد معنوي)، ازا عمل هيك لا تتحرك ولا تحكي ولا كلمة، خليك طبيعي، بس ازا زادها افتح الباب وانزل بسرعة أحسن ما تروح فيها!
* التاكسي الدكتور *
هاد مليان منه بعمّان، بكون معه بكالوريوس أو دكتوراه.. بس ما لقى شغل يا حرام.. فراح اشتغل على تاكسي (طبعا هوه هيك رح يحكيلك) سبحان الله يا شيخ، ويمكن يحكيلك إنو كان بشتغل مدير شركة في دبي، عاد هوه بعرفش إلا يعد شلونة (جمع شلن)، ولو تفرجت على وجهه بتلاقي علامات استفهام زي ماروكو واختها، المهم ادعي انك توصل بسرعة أحسن ما يكون مألف كتاب واحنا مو عارفين.
* التاكسي الأزعر *
أها، اجينا لغريندايزر، سايق هاد التاكسي بكون بلعب كراتيه وتايكواندو وجودو وشايتوكان وحديد وجبصين وشطرنج، بتميز بالشوارع المرسومة على وجهه، وقمة فرحته لما يسلخ الكف الخماسي اللي ممكن يجيب أجل المضروب. من هواياته: اللعب بالهاند بريك، والمشي بفاردة عروس. نصيحة أبدية: حاول لا تطلع معه بالتاكسي، وازا لا سمح الله ركبت معه، اعمل حالك هبيلة.. وإزا سب عليك مسبة قوية لا تحاول إنك تقاوم، احكيله حاضر، وإزا شفته شد على حاله، سِب على حالك قد ما الله يعطيك. بتضل المسبة أهوَن من هداك الكف