أيها الزوج العزيز .. أيتها الزوجة الطاهرة .. إن بيتكما الذي بنيتماه على الحب هو مملكتكما التي تديرانها سويا ... فأيها الملك المتوج على عرشك المخملي ...
ليكن شرعتك الصفح ، و منهجك العفو .. و لتجعل شعارك : ( الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس ).ء
و انت أيتها الأميرة الغالية ...اعلمي أن صفحك نافذ ، و كرمك معلوم ، و عفوك ممدود ...
أيها الزوجان .. إننا بشر لا نخلو من الأخطاء و النقائص ، و ما دامت مصائبنا ليست في ديننا فالأمر هين يسير ، قليل من الصبر على أخطاء الطرف الآخر يعيد لحياتنا نضارتها و عنفوانها ..
و لو وجدت أخطاء تضايقني في شريك حياتي _ و هذه يقينا حادث _ علي أن أتذكر شيئين هامين أولهما أنه يمتلك من المميزات ما يجعل هذه العيوب هينة إذا تمت بينهما مقارنة صادقة ، ثانيهما أنني أيضا أمتلك عيوبا و أحتاج لمن يتفهمني و يغفر لي و يصفح عني ...
و عليكما أن تدركا أن هناك أنواعا من الأخطاء تكون في الطباع ، و تحتاج لوقت لتغييرها و قد يكون هذا الوقت شهور أو سنين فعلينا بالصبر و الدعاء ، فالدعاء أولى خطوات حل المشاكل و اهمها ..
إشراقة : إذا أتلفت لك زوجتك أو أولادك شيئا من متاع البيت فلا تغضب غضبا يهي ج أعصابك ، و خير لك ألا تغضب قط ؛ فإن خسارتك في تلف أعصابك أشد من خسارتك في تلف مالك ، و إذا ذكرت أنه لا يُتلف شيء إلا بقضاء الله و قدره رضيت نفسك ، و هدأت أعصابك