(2) وحينَ تُقتَلُ اللغةُ .. على أعتابِ سطرٍ لم يُخلَّق .. وتتكسَّرُ بلادٌ ويموتُ المداد لا يبقى منّي ما يُخفِّفُ وطأةَ الجرحِ سوى صوتُكَ المشنوقَ على نقطةِ نهايةِ السطر !
(3) ولأننا لم نلتقي إلاّ بعدَ أن جفَّ القمحُ على بوّابةِ المدينةِ القديمة .. وحيكَتْ تلكَ الحكايا عن امرأةٍ ترسمُ وجهَكَ على نوافِذِ الهطولِ وتمسحُكْ وتنتصِرُ بانتزاعِ ابتسامةٍ صمّاء .. تذكُرُ كم كانتْ حمقاء .. قبلَ عامين ووجع ولكنَّها الآن مخلوقةٌ من ماءٍ كوَّنَكَ فخلَّقها !!!