[ماكل مايتمنى المرء يدركه تجري الرياح بما لاتشتهي السفن]
تسير الحياة دائماً عكس اتجاهنا الذي نرغبه ونريده فيتبادر إلى ذهننا مقولة يوم لك ويوم عليك..
فكم تحمل هذه العبارة من الصدق؟؟!!
هل تحمله بنسبة95%ام15%؟؟!!
دائما وابد الإنسان المتشائم يرى الإجابة الأخرى اقرب إلى الصواب بينما الإنسان الذي يجيد فن التعامل مع هذه الحياة تراه متفائلاً لدرجة انه لايشيد بالإجابة الأولى بل يناشد اكبر من ذلك مثل98% أو حتى 100%وهكذا حتى انه قد لايرى وجود لليوم الذي عليه..
فهل ياترى نحن نصنف شخصنا على أي أساس؟ وهل نضع لحياتنا مبادئ وأسس أم نتركها تشكل لنل كل مايعكرُ علينا صفونا؟؟!!!
أنتِ وأنا وهو لأي هدف نسعى من هذه الحياة؟؟
أنا اتبع كثيراً وأومن في هذه المقولة(لاحياه مع اليأس ولا يأس مع الحياه)
واردد وأقول:بكره أحلى
فمن منكم يردد معي ويقول:
[ماكل ما يتمنى المرء يدركه رب امرئ حتفه فيما تمناه]