ماسأقوله اليوم هو تكملة المشوار فى ( الجراس الخطر امتنا العربية )
لماذا لاتسأل نفسك ؟ هل انا عربى حقا وما حقوقى وما واجباتى ؟
سؤال حيرنى كثيرا بعد مالقيت من اقبال ضعيف على الكلام او المشاركة فى هذا الموضوع .
هل المشاكل الداخلية لها تأثير قوى على المشاكل الجماعية التى يعيشها الوطن العربى من تمزقات وعلاقات اقل ماتكون علاقات بين اشقاء ؟
هل لو تكلم الانسان عن الحب والأشياء الأخرى هل سنلاقى اقبالا كبيرا من الردود "
هل شبابنا لم يواعيهم ذويهم بالمشكلات التى يمر بها الوطن العربى اظن اغلب الظن انهم لم يتطرقوا الى هذا الموضوع ابدا .
هل القنوات الفضائية العربية لم تعطى وتكرس مجهودها لابراز القضايا العربية كما يفعل الغرب ويقلبوا الحق الى باطل ويكون العالم معهم ؟
هل نعيش عزلة بيننا وبين انفسنا وبين اخواننا العرب وبيننا وبين الغرب فى القضايا التى تمسنا ؟
هل ضعف سياساتنا هى التى أدت الى هذا الوضع المشين لنا ؟
هل المصالح الشخصية أدت الى انعزال كل دولة عربية وانغلاقها على نفسها وعلى همومها والكل قال يلا نفسى ؟
هل المقولة الشهيرة اذا جاءك الطوفان تحت ابنك تحت رجليك ؟
انا عندما رأيت الانتفاضة الفلسطينية تقوم وكنا نرى اولادنا وشبابنا ونسائنا وشيوخنا يموتون كل يوم كانت الدموع تسقط وكانت تقوم المظاهرات فى كل صوب وحدب من اجل طفل هل كنا نحس حقا بهم اما الآن فيموتون ولا يحدث أى شىء وكأننا كما قال اليهود ننفعل فى الأول ثم مانلبث ان نخمد ونتعود على هذا وهذه حقيقة يعلمها اليهود علم اليقين وهم يلعبوا على هذه الوتيرة دائما ودائما مايرضونا بأى شىء ثم مايلبثوا ان ينقضوا عهودهم وتجىء وزارة تجديدة لتبدأ مشوار اللعب مع الحكومات العربية وهكذا هلما جره كلعبة القط والفار ؟
تساؤلات وتساؤلات تجول فى خاطرى لا أجد لها مبررا الى اللامبالاة التى القاها عند كثير من شبابنا والكل منصرف الى ما هو أتفه من ذلك ؟
هل هناك ايدى خفية تلعب منذ زمن وتكرس جهودها كى نصبح مانحن عليه ؟
اذا ما النتيجة ماذا سيكون مصيرنا اذا لم نتحد سوف يأكلونا الواحد تلو الآخر حتى ينهوا علينا .
ماذا بيدنا كى نفعله .
هل انا انادى على صم لايسمعون . هل تعلمون عندما سألت نفسى هذه الأسئلة ماذا رأيت وسألت نفسى وقتها اين نحن يارب كل هذا الكم من العرب والمسلمين ولا نستطيع ان نفعل شيئا لهم ونمت وانا ابكى على حالنا واذا بى ارى فى المنام هاتف يقول لى ماهى الآية الثانية فى صورة ص فقلت له الآية الأولى وذكرت له أية أخرى غيرها فقال لى كلا ابحث عن الآية الثانية التى فى صورة ص وانت سوف تعلم جواب سؤالك فعندما صحوت من نومى احضرت الكتاب الكريم وبحثت فيه عن الصورة فوجدتها تقول بسم الله الرحمن الرحيم ( ص والقرآن ذى الذكر , بل الذين كفروا فى عزة وشقاق ) صدق الله العظيم نعم اصبح اليهود الآن فى عزة هم والكافرون بكتاب الله من الغرب التى تقويهم
ارجوا من الله ان نعود كما كنا دائما لنا العزة والمكانة بين الأمم .
مع خالص حزنى واسفى على ماآل اليه مصيرنا
**************************************************
قرأته وأعجبني كثيرا فنقلته لكنني لم استطع الرد على تساؤلاته لأنها حقل نفس تساؤلاتي