انه المكان الذي ذرف فيه أبو عبدالله الصغير اخر الحكام العرب المسلمين في بلاد الاندلس دمعه بعد تنازله لحكمه وتسليم مفاتيح قصر الحمراء للملكة ايزابيلا
كما ارفقت معه خريطة توضح كيفية الوصول الى المكان الذي ألقى منه نظرته الأخيرة على غرناطة والذي يعرف بزفرة العربي الأخيرة (el suspiro del Moro) وبكى ابو عبدالله عندها فقالت له أمه "ابك اليوم بكاء النساء على ملك لم تحفظه حفظ الرجال". وكان ذلك في اليوم الثاني من شهر يناير لعام 1492 ميلادية