قالت لي ادفن احزانك في صدري
قلت لها كيف ادفنها وبعد لم تمت
قالت في صدري متسع للاحزان الافراح
قلت يا له من صدر واسع
يتسع لكل المتناقضات
قالت ان الصدر الذي به قلب ينبض يتسع
لكل المعذبين والمحبين فأين انت منهم
قلت انا الذي سيدفن الاحزان في الصدر
الذي يحوي الحب والحزن والفرح
افراحي اصبحت احزانا واحزاني اصبحت افراحا
يا ليتني ابقى حزينا واضع حزني في صدرك
ليخرج للعالم والناس حبا وافراحا
ولكن اين الفرح مني ومن حولي
ياليت الفرح يستمر لكنت ما عرفت الاحزان
والاحزان حولنا غربنا وشرقنا
كيف لها من نهاية لقدوم الحياة المليئة
بالفرح والاحلام
النهاية مكتوبة ونحن لم نقرأها جيدا
ان النهاية بالسلام والسلام لا يستمر
الا بصفاء النفوس والقلوب العامرة والمحبة
فهل لنا قلوب عامرة بايمان المحبة ونفوس
لا تعرف الحقد
والحقد لا ياتي الا من الضطهاد والظلم
والظلم لا يزول الا بالعدالة
ولكن اين هي العدالة
فهل دفني لاحزاني وافراحي
في صدرك يتسع لهما
معنا نحقق العدالة
لكن لا ادري
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]