((شجرة العائلة))
رشاد رداد
الاب الذي يكتب
الشعر ولا يحفظه
كدالية تترك حبات العنب
لاصابع الايام
دون عتب
في عيد ميلادي
اهدتني امرأة
تشبه امرأتي
جزدان جلد
لأخبئ به خيباتي
واقراصي المهدئه
بلا صخب
البنت الصغرى
فضاء واسع
شتلة من ذهب
وتوتة على حافة النضوج
رفيف فراشات
تمسح عن قلبي التعب
البنت الكبرى
وليس بينها والصغرى احد
ولا ولد
تعاتبني على فتوري
واحلامي المهددة
تغني لي
وتدلك لي قصائدي المجعدة
تفك عصافير المعنى
من غموضها المقيدة
المرأة التي نبهتني لخطأ
فاحش في الكتابة
((ليست الشيخوخة
ان تبحث عن امرأة
اخرى))
بل ازرع البنفسج
في خريف الرتابة
يا ايها الشاعر الذي
تشبه زوجي بلا هيبة
ليست الرغبة ان
تشعر بالرغبة
انما الرغبة في ان
تشعل الضوء
في درب الخيبة
وترد عن وجه
الحب الجميل
جراثيم الغيبة
انا يا سيدتي
اخطأت اللعبة
فاغفري ذنبه الضئيل
وان لم يعلن التوبة
الولد الذي يلعب
بالحديقة يشبهني
كلما اقتربت منه يبتعد
يا ولد...
اتبعه فيبتعد
يبتعد
خرج من الحديقة
تبعته...
فابتعد
سألت رجلا في الشارع
فقال : لا توجد حديقة هنا
ولم ار احد
تذكرت اني احلق ذقني
وغير وجه شاحب في المراّة
لم اجد