قال لي الطبيب خد نفسا فكدت ــ من فرط اختناقي بالأسى و القهر ــ أستجيب لكنني خشيت أن يلمحني الرقيب. و قال: مِـمَّ تشتكي؟ أردت أن أجيب لكنني خشيت أن يسمعني الرقيب. وعندما حيرته بصمتي الرهيب وجه ضوءا باهرا لمقلتي حاول رفع هامتي لكنني خفضتها ولذت بالنحيب قلت له: معذرة ياسيدي الطبيب أود أن أرفع رأسي عاليا لكنني أخاف أن.. يحذفه الرقيب!