سوف الون الحياة بلون البهجة
سوف ابتسم لليأس …!
لست انا ذاك الجذع الاصفر الهش
ولست انا تلك السفن التي تحركها الرياح اين ما تشاء
هنيئا لذاك الجبل والف حسرة على الزمن
هنيئا لحبي الذي منتحته لك
هنيئا لدموعي التي تشبكت بجفني المسكين ورفضت النزول
هنيئا لك سيدي
فلقد قدمت لك الفرصة على اطباق من طيبة
الا انك اذكى من باقي الاغبياء
فلربما استغليتها لغرض التخلص مني
الا انك فالتعلم
لن تجد بديلا عني مهما حاولت …!