اعرب رئيس نادي الوحدات الاردني طارق خوري في حديث توضيحي لصحيفة القدس العربي عن استعداده شخصيا لتحمل مسؤولية كل كلمة قالها وسجلت ضده بعد احداث مساء الجمعة الماضية واثر المباراة التي اثارت الجدل على مستوى وطني في البلاد.
ووضع خوري نخب السياسة والاعلام امام خيارين هما صرف الانظار تماما وبكل خبث ودهاء عن حقيقة ما جرى من اعتداء على مواطنين اردنيين يشجعون فريق الوحدات عبر توزيع الاتهامات الجزافية عليه وعلى غيره او البناء على اللحظة ومحاسبة المتسببين بالاعتداء الذي تعرض له الوحداويون ومناقشة الاشياء بجرأة وشفافية.
وقال خوري ان بعض الاطراف خصوصا في الصحافة تحاول تحويل الانظار من مسألة اعتداء على مواطنين اردنيين بدون مبرر وبطريقة مفرطة العنف الى مسألة تصريحات رئيس نادي الوحدات.
وكان خوري قد هوجم بقسوة في الاعلام الرسمي واتهم باثارة الفتنة وصدرت دعوات بمحاكمته بسبب وصفه ما جرى على ارض الملعب بأنه "مجزرة" وقوله بان نادي الوحدات لن يتسامح بدماء مشجعيه .
وعلى هذا الاساس اتهم خوري باثارة الفتنة والسعي للانقسام لكنه قال لاحقا انه يتحمل مسؤولية كل كلمة قالها، مشيرا الى ان نصيبه من عملية الاعتداء كان تعرضه شخصيا لثلاث ضربات بالهراوة وهو يحاول المساعدة في اسعاف المصابين.
وسأل خوري ساخرا الذين اتهموه بالمبالغة والتهويل: وهل انا رجل احضر دكتوراة في اللغة العربية حول معاني ودلالات مفردة "مجزرة"؟.. وقال: بصراحة قلت في تصريحي ما بذهني بعد تأثري البالغ بما شاهدته بعيني، اما فيما يخص عبارة الدم لن يذهب هدرا فأقصدها تماما لاني في موقع مسؤول واستطيع ان اتساهل بحقوقي شخصيا لكن بحقوق الناس ذلك غير ممكن.
واتهم خوري من يقترحون بأنه يسعى لاثارة الفتنة بانهم اصحاب انفس مريضة ويحاولون التغطية على الاعتداء الحاصل وقال: ما الذي يمكن ان يقوله اي شخص او انسان في وصف ما حصل اذا كان في وسطه؟.. وما الذي يمكن قوله في حالة مشاهدة 5000 الاف مواطن يدعسون بعضهم بعضا والعشرات منهم جرحى على الارض والدماء تسيل منهم؟... ماذا يسمي اي شخص ذلك مباشرة بعد مشاهدته؟.
وشدد خوري على ان ما قاله بعد الحدث ليس هو المهم ويمكنه تحمل مسؤوليته بكل المعاني لكن الاهم هو الحدث نفسه وحالة الاعتداء التي لم تكن مبررة اطلاقا، مشيرا الى ان اجهزة الشرطة تعاونت وسمحت باسعاف المصابين بعد منع الدرك لعبور سيارات الاسعاف كما رأيت بعيني معالج فريق الفيصلي وهو يسعف مصابي الوحدات.
بالنسبة لي - يضيف خوري - كان مشهدا لم اتوقعه ولم اشاهد مثله على ملاعبنا.. مصابون على الارض ودماء وسيارات اسعاف واطفال ضاعوا عن ذويهم .. هل يفترض بي وانا مسؤول بحكم موقعي عن هؤلاء الناس ان اهتم باللباقة اللفظية والاعلامية وبما ستقوله الصحافة عني فقط واتناسى حقوق الدماء التي سالت واخرج من المشهد كأنه لم يحصل؟.
ذلك غير ممكن - يضيف خوري - فالناس مسؤوليتي وبكل صراحة احسست اني المذنب ضميريا.
واتهم خوري ايضا بتصفية الحسابات عبر اللجوء للتصعيد بعد حادثة الجمعة ثأرا لفشله في الحصول على كرسي نيابي في الانتخابات الاخيرة لكن الرجل افاد بانه طوى صفحة الانتخابات تماما مشيرا الى ان مسؤولياته في ادارة نادي الوحدات اهم واكبر من مسؤولياته كنائب بـ 500 ضعف على الاقل.
وختم خوري موضحا بأن المسألة الاساسية تتعلق باعتداء غير مبرر اطلاقا على جمهور فريقي الاعزل وهو اعتداء على مواطنين اردنيين امام العالم، مشيرا الى ان المؤذي في حساباته اكثر هو ان عشرة الاف مواطن اردني على الملعب وقفوا يشاهدون تفاصيل هذا الاعتداء وقال: ما الذي سيشعر به هؤلاء؟.. ماذا سيقولون؟.. تلك هي المشكلة التي تحتاج للبحث.
انا قبل 15سنةومعي محامي يشجع الفيصلي وانا الوحدات ودخلنا من الباي الوحدات اكلنا اكثر من قنوة [i]ب الي عرضه متر ونصف وحضه السيء دخل معي على الدرجة الثالثة اي مع مشجع