الغواصات سفينة متخصصة يمكنها أن تغوص تحت سطح الماء و كذلك أن تطفو و بإمكانها التنقل تحت سطح الماء تم إستعمالها لأول مرة على نطاق واسع اثناء الحرب العالمية الأولى لأغراض عسكرية، و تستخدم بشكل واسع في سلاح البحرية للدول العظمى كروسيا و الولايات المتحدة و فرنسا و المملكة المتحدة. الغواصات الغير حربية تستعمل عادة لأغراض البحث العلمي . تم لاحقا استعمال الغواصات لتحميل الأسلحة النووية . هناك غواصات تستعمل لأغراض سياحية وحسب إحصاءات 1996 كان هناك أكثر من 50 غواصة خاصة تستعمل لأغراض سياحية بحتة . مؤخرا تم تصنيع جيل جديد من الغواصات ذات التحكم الآلي البعيد والتي لا تحتاج إلى بحارين لقيادتها ويستعمل هذا النوع المتطور من الغواصات للبحث في المياه العميقة جدا للبحث عن النفط او عندما يكون العمق مصدر خطر على سلامة البحارة وقد تم استعمال الغواص الآلي في العثور على حطام السفينة المشهورة تيتانيك.
نبذه تاريخيه
الغواصات هى بواخر قادره على الابحارعلى سطح او في عمق المياه. و أول غواصه صممت في عام 1620 على يد الالمانى Cornelius van Drebbel . نحن لا نعرف الكثير عن أول غواصه, و لكن الكتب و المراجع في هذا الوقت تقول ان أول غواصه كانت عباره عن مركب مغطاه بحاجز مياه من الجلد و كانت بحاجه لاثنى عشر رجل لحملها إلى الماء و كانت تغطس اربعه امتار تحت الماء و تقطع مسافه اربعه كيلو مترات قبل ان تحتاج إلى السطح. و قد كان بها كوه لادخال النور و الرؤيه تحت الماء. و لكن الوضع اختلف كثيرا عن ايام Drebbel. فالغواصات الان تصل إلى 200 متر في طولها و بعضها يحمل 150 بحار و يبقى لعده شهور في قاع المحيطات. ففى عام 1770 قام المهندس البريطانى David Bushnell بتصميم أول غواصه لاستخدام حربى و كانت تسمى Turtle.
هذه الغواصه كان بها كميه كافيه من الهواء لتحمل شخص واحد لمده نصف ساعه تحت الماء و كان بها اداه حاده لثقب سفن العدو و اغراقها. و قد تطورت هذه الغواصه لتزرع القنابل في سفن العدو.
و لكن مع بدايه القرن التاسع عشر, اصبحت السفت الحربيه تصنع من لوحات الحديد مما نتج عنه فشل هذه الغواصه في هذه الفتره. و لكن مع بدايه الحرب الأهليه بالقاره الأمريكيه في بدايه ستينات القرن الثامن عشر, اثبتت الغواصات انها من اقوى الأسلحه الحربيه. فهى جيش كامل مخفى تحت سطح البحر.. و مع مرور السنوات, تطورت الغواصه و ظهرت قوتها في الحرب العالميه الأولى و الثانيه و تعددت استخدامتها من بعد ذلك.
[ فكره عمل الغواصه و تطورها]
فكره عمل الغواصات الحديثه تعتمد على قانون ارخميدس للطفو. فالغواصات الحديثه تحتوى على حاويات يتم من خلالها التحكم في كثافه الغواصه و من ثم التحكم في عمقها في الماء. و تختلف اشكال الحاويات من غواصه لأخرى .
[عدل] الغوص تحت الماء و الصعود إلى السطح
عندما يراد انزال الغواصه تحت سطح الماء يتم فتح الصمامات العلويه و السفليه للحاويه في الغواصه كى يحل الماء محل الهواء فيزداد متوسط كثافه جسم الغواصه لتهبط إلى عمق معين تحت سطح الماء.
اما عند رفعها إلى السطح فيتم ذلك بفتح الصمامات السفليه للغواصه و ضخ هواء مضغوط من الأعلى ليتم تفريغ الغواصه من الماء فيقل متوسط كثافه الجسم فترتفع إلى السطح.
ما عند التحكم في عمق الغواصه و انزالها إلى القاع او صعودها فيتم ذلك عن طريق الزلاقات الجانبيه الموجوده في مقدمه و مؤخره و برج الغواصه.
و عند التحكم في اتجاهها يمين او يسار ، فيتم ذلك عن طريق الزلاقات "الزعانف" الموجوده في مؤخره الغواصه من خلال التصميمات للزعانف الرأسيه و الجانبيه الموجوده في مؤخره الغواصه
الغوص تحت الماء و الصعود إلى السطح
عندما يراد انزال الغواصه تحت سطح الماء يتم فتح الصمامات العلويه و السفليه للحاويه في الغواصه كى يحل الماء محل الهواء فيزداد متوسط كثافه جسم الغواصه لتهبط إلى عمق معين تحت سطح الماء.
اما عند رفعها إلى السطح فيتم ذلك بفتح الصمامات السفليه للغواصه و ضخ هواء مضغوط من الأعلى ليتم تفريغ الغواصه من الماء فيقل متوسط كثافه الجسم فترتفع إلى السطح.
ما عند التحكم في عمق الغواصه و انزالها إلى القاع او صعودها فيتم ذلك عن طريق الزلاقات الجانبيه الموجوده في مقدمه و مؤخره و برج الغواصه.
و عند التحكم في اتجاهها يمين او يسار ، فيتم ذلك عن طريق الزلاقات "الزعانف" الموجوده في مؤخره الغواصه من خلال التصميمات للزعانف الرأسيه و الجانبيه الموجوده في مؤخره الغواصه
المصدر : ويكيبيديا المسوعة الحرة