اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 ثقافة الحوار

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
إيمان

إيمان



ثقافة الحوار Empty
مُساهمةموضوع: ثقافة الحوار   ثقافة الحوار Icon-new-badge13/12/2010, 22:38

زهير كاظم عبود:

تشكل ثقافة الحوار الاطار العام ومقدمة لبناء اسس الديمقراطية ، وتدخل هذه الثقافة ضمن اللبنة الأولى من لبنات احترام الرأي والرأي الأخر ، ، ومفهوم ثقافة الحوار يحيلنا الى قضية معرفية للبحث عن عمق مفهوم هذا التعبير وماهي مقدماته والخطوط التي يتم تأسيس تلك الثقافة على وفقها ، والحوار يعني تبادل وجهات النظر والاستماع لوجهة النظر المتعارضة بشكل ينم عن احترام وتدقيق ، ويقوم مستندا على التعددية ، مع اعتبار أن جميع وجهات النظر محترمة الا ان الحقيقة نسبية وكل يملك جزءاً لايتجزأ منها ، وأن الحقائق دائما متغيرة تبعا لظروف الزمان والمكان ، ويشكل العقل الأساس الذي يعتمد عليه منطق الحوار، وقد شكلت الحقبة الزمنية الفائتة في العراق تراكماً من التطبع والاصرار على الغاء الاخر وشطبه ، واللجوء الى استعمال الخطابات البعيدة عن الواقع والمنطق ، وانتهاج سياسة التخوين والتكفير والاتهامات ، وفتح النار على المخالفين ، واحتواء المتفقين ، في سلوك بعيد جداً عن السلوك الديمقراطي والحضاري الانساني ، بعيدا عن لغة الحوار ومبادئ ثقافته . ويمكن أن ترتكز ثقافة الحوار على قدرة الانسان في التفاعل مع الآخرين ، من خلال اعتماد القدرة على الحوار والاستماع الى الرأي الآخر ، والقابلية على أحترام وجهة النظر المعارضة بغية التحاور، بالاضافة الى القابلية على طرح الأفكار بشكل عقلاني ومنطقي سليم يعتمد البساطة ، وتهدف المجادلة من أجل الوصول الى القواسم الأنسانية المشتركة في أية قضية تطرح للحوار ، وتلك القدرة يتميز بها الإنسان دون غيره ، غير أن تلك القدرة ترتبط ايضا بأحترام الرأي الأخر والاستماع له والمقدرة على مناقشته بالوسائل الإنسانية المعهودة .

ويبدو للمتابع أن ضعف ثقافة الحوار وتردي الالتزام بها في مجتمعاتنا ، ليس نتيجة للتراكمات السلبية للتناحر السياسي الحزبي أو التناقض الاجتماعي والطبقي ،ولا بنتيجة التخلف القبلي والعشائري الذي نعيشه ، بل هو نتاج خليط لتلك الحقبة الزمنية الطويلة من التربية السلبية الاجتماعية والدينية والعشائرية التي أمتزجت زمنا طويلا ، لتشكل تلك النتائج الهجينة في السلوك وتردي لغة الحوار وبالتالي انعكاس ذلك حتى على التربية الأسرية داخل البيت ، وتعداه الى المدرسة والمجتمع .


ويبدو لنا من وجهة نظرنا المتواضعة أن هذا السلوك في تعميم ثقافة الحوار، قبول الرأي والرأي الآخر ، ينبغي أن يعم بين أوساط الطبقة المثقفة والمتعلمة ، وان تتم ممارسته بين تلك الأوساط لينتقل الى غيرهم من باقي الشرائح ، وكما أن لمنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان والأحزاب السياسية دورا فاعلاً وأكيداً في الجانب التنويري . كما أن للمشرع دوراً مهماً في ترسيخ قواعد تلك الثقافة من خلال القوانين التي تكفل السلوك العملي لهذه الثقافة ، وللقضاء العراقي الدور الفاعل والمهم ايضا في تطبيق تلك القوانين والحرص على أن تكون النصوص الدستورية التي تكفل حقوق الأفراد وحرياتهم مضمونة ومطبقة على الواقع المعاش .

***************************************

في نظري ثقافة الحوار ثقافة غائبة كليا عن مجتمعاتنا العربية لهذا لا تنجح لنا في العالم العربي لا مؤتمرات ولا ندوات ولا قمم عربية بسبب هذا المشكل الذي نجيده حتى عند المثقفين والمشكل في ذلك أنه لا يمكن أن تتوفر ثقافة حوار في غياب أهم ثقافة وهي ثقافة الاصغاء نحن لا نستمع لبعضنا البعض فكيف لنا أن نتحاور في ظل هذه الانانية والتعصب في الآراء؟..... هذا رأيي الخاص

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أسماء

أسماء



ثقافة الحوار Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثقافة الحوار   ثقافة الحوار Icon-new-badge14/12/2010, 01:57

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ثقافة الحوار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: المنتدى العلمي :: مدارس و جامعات :: جامعات-
انتقل الى: