هنا في بريشتينا عاصمة جمهورية كوسوفو يدلي الناخبون باصواتهم في الانتخابات التشريعية المبكرة التي انطلقت الاحد لانتخاب برلمان جديد للبلاد التي تشهد ازمة سياسية واقتصادية.
يقول مواطنان من بريشتينا:
“آمل ان تتغير الاوضاع الى الافضل، لم تشهد البلاد اي تقدم حتى الآن، لذا نأمل ان يحل التغيير”.
“نامل ان يتغير الوضع لان الناس تعبت، نسبة البطالة مرتفعة، الكثير من الفساد، آمل ان يغر السياسيون من سلوكهم”.
صربيا التي ما تزال تعتبر كوسوفو تابعة لها وترفض الاعتراف باستقلالها دعت الاقلية الصربية في مدينة ميتروفيتشا شمال كوسوفو الى مقاطعة الانتخابات
صربيان من كوسوفو يرفضان المشاركة في الانتخابات يقولان:
“كلا، لن نصوت لاننا نعترف فقط بجمهورية صربيا، نعيش هنا لانه فرض علينا، كنا نعيش وسط كوسوفو لكننا اجبرنا على الخروج من هناك”.
ويقول صربي آخر يعيش في ميتروفيتشا، حتى ولا في الاحلام السيئة، لن اعترف بدولة كوسوفو”.
وبموجب الدستور فان صرب كوسوفو البالغ عددهم نحو مئة وعشرين الفا يتمتعون بعشرة مقاعد في البرلمان المنوي انتخابه اليوم والمكون من مئة وعشرين نائبا، وتشكل نسبة المشاركة عنصرا اساسيا في رسم صورة البرلمان الجديد، الشبكة الاوروبية لمراقبة الانتخابات ارسلت مئة وسبعين مراقبا للاشراف على سير العملية الانتخابية، وقد اعترفت اثنتان وسبعون دولة حتى الآن باستقلال كوسوفو.