KLIM
| موضوع: قصة الملك أوديب المأساوية 13/12/2010, 03:41 | |
| قصة الملك أوديب المأساوية
وهي من أشهر المآسي اليونانية ومؤلفها (هوميروس) وما زالت باقية حتى الآن . فقد شغلت الأدباء والنقاد في العالم بشكل عام والعرب على وجه الخصوص . حتى حاكاها مسرحيون على مرالعصور وكان آخرهم ومن العرب بالذات " توفيق الحكيم " .
وتدور أحداث القصة الأسطورية بأرض مصر القديمة .. يقال: بأن هناك ملكا يدعى " لايوس " يحكم " طيبة " مدينة تقع في الوجه القبلي " الصعيد " وكان هذا الملك لا يولد له, وكان له عددٌ من العرافين أخبروه بأنه سيأتيه ولد ٌ سيقتله ويتزوج أمه " جوكاستا " فخشي هذا الملك من هذا المصير . فحملت زوجته ووضعت طفلا ً. فبادر العرافون إليه وأشاروا عليه بالتخلص من هذا الطفل. وبذلك أمر الملك أحد مستشاريه بأن يحمل هذا الطفل ويقتله في الصحراء فيرميه بعيدا ً عن مدينته. ولما سار به إلى الصحراء عطف على الطفل فاتجه إلى أحد الرعاة وترك عنده هذا الطفل, ففرح الراعي به إذا لم يكن منجبا ً, فنشأ " أوديب " وعاش حياة الرعاة حياة قاسية خشنة . لا يعرف أبا ً غير الراعي , وكان يذهب معه لرعي الأغنام وفي ذات يوم ٍ مرض الأب " الراعي " فخرج " أوديب " بالأغنام وحده , فإذا معه بموكب عظيم رسمي يواجهه في الصحراء . وإذا بصاحب الموكب يطلب من " أوديب " أن يفسح الطريق و " أوديب " بما أنه راعي رفض ذلك . فازداد الخلاف وعند إذ نزل القائد من أبهته , فقال له : لا تصرفني إلا بالمبارزة , فرضي وتقاتلا ومن الطبيعي أن ينتصر " أوديب " فقتله , ولكنه لم يسلم من تأنيب الضمير كيف يقتل شيخا ً ؟! وكيف يسمح نفسه بذلك ؟! ومعروف من أخلاق النبلاء أن يكون المتقاتلان متساويين في الندبة . فشعر " أوديب " بأنه أخطأ, وزاد إحساسه بالذنب, ففكر بمعاقبة نفسه وخشي أن يعود إلى أبيه " الراعي " فترك الأغنام وهـــام على وجهه في الصحراء وظل سائرا ً إلا أن قدماه ساقته إلى مشارف مدينة فوجد على بوابتها أناس يعرضون على من يقتل ( السفينكس ). يصبح ملكا عليهم و ( السفينكس ) حيوان له راس امرأة وجسم أسد وجناحا طائر يقسو على أهالي طيبة ويعذبهم اشد العذاب , وإن الآلهة أرسلت ( السفينكس ) إلى طيبة ليسال الناس الغاز ومن لم يحل تلك الألغاز يقتله . دفع هذ ا الوضع ( كربون ) خليفة الملك ( لايوس ) أن يعلن للناس بأن كل من يخلّص البلد من محنتها التي يسببها لها هذا المخلوق الشرير سيتولى العرش ويتزوج أرملة الملك (لايوس ) الملكة الجميلة (جوكاستا)، وعندما دخل اوديب المدينة قابله ( السفينكس ) و ألقى عليه ذلك اللغز الذي يتضمن:( ما هو الحيوان الذي يمشي على أربعة صباحا، وعلى اثنين ظهرا ، وعلى ثلاثة مساءا ؟ ) أجاب ادويب على هذا السؤال وذلك بقوله انه الإنسان أي عندما يكون طفلا يحبو على أربعة وعندما يكبر يمشي على اثنين ، وعندما يشيخ يستعين بالعصا أي انه يمشي على ثلاثة هناك روايتين إحداهما تقول عندما سمع( سيفينكس) هذا الجواب انتحر ، وأخرى تقول إن أوديب قتله . ونتيجة لذلك الجميل نصبوه ملكا ً عليهم وتزوج " أوديب " أرملة الملك السابق (جوكاستا) . وظن أهل المدينة أن الكوارث قد ذهبت عنها بعد , أن صار ملكهم قويا ً فتيا . إلا أن اللعنات قد ظلت تتوالى على المدينة فازداد حالها سوء وأصبحوا في غم , فاستدعى الملك " أوديب " العرافين إلا أن أقوالهم لم تصل إلى الحقيقة إلى أن جاء رجل كبير السن وطلب الآمان قبل أن يتكلم فلما أعطاه " أوديب " الآمان, أمره الشيخ بأن يخلع ثيابه, فلما خلع " أوديب " ثيابه نظر الشيخ إلى ظهرهـ وقال : هذه علامة الطفل .. فأنت الذي يقتل أباه ويتزوج أمه, فاتجه " أوديب " ليعاقب نفسه حتى يجعل الآلهة ترضى عنه ففقا عينيه متجها إلى الصحراء عقابا ً على فعلته وعلى تخطيه أفعال الآلهة ..
معنى اسم " أوديب " باللغة اليونانية [ صاحب الأقدام المتورمة ] منقول للفائدة | |
|
Jasmine collar
| موضوع: رد: قصة الملك أوديب المأساوية 13/12/2010, 05:02 | |
| منها استلهم علماء النفس ما يسمى عقدة أوديب | |
|
KLIM
| موضوع: رد: قصة الملك أوديب المأساوية 13/12/2010, 05:05 | |
| جد قصة ماساوية لما قراتها حسيت فيها نوع من صدمة الم بالنسبة لعقدة اوديب في علم النفس صدقا ما سمعتها قبل هالمرة يسلمو يا انثى المطر على المداخلة | |
|
Jasmine collar
| موضوع: رد: قصة الملك أوديب المأساوية 13/12/2010, 05:07 | |
| هاي القصة اصلا من الاساطير بنى عليها سيجموند فرويد نظرية سماها عقدة اوديب "ميل الذكر غريزيا نحو امه"ومقابلها عقدة الكترا | |
|
KLIM
| موضوع: رد: قصة الملك أوديب المأساوية 13/12/2010, 05:12 | |
| معلومات جميلة صدقا مداخلة لطيفة جدا | |
|
Jasmine collar
| موضوع: رد: قصة الملك أوديب المأساوية 13/12/2010, 19:56 | |
| | |
|