السحر .. كيف وأين ومتى ؟!!
--------------------------------------------------------------------------------
كيف يحصل السحر.كيف يعمل السحر.متى يحصل السحر.اين يحصل السحر
السحر .. كيف وأين ومتى ؟!!
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..
1 ) الأثر فى الكشف غير الأثر فى السحر !!
فالكشف فيه وصول إلى الشخص وجمع استدلالات عنه .
أما السحر فلإتمام عملية الربط !!
2 ) وفرق بين جنى موكل وجنى مكلف فالأثر ليس شرطاً فى الأول فقد يوكل الجنى بعزيمة والأثر شرط فى الثانى .
3 ) والأثر قد لايفى بالغرض فى التجديد بل يطلب الساحر أثراً جديداً لأن الأثر القديم دخلت عليه عوامل الطبيعة فضعف ارتباطه بصاحبه وعليه فإن الذبذبة السحرية ستكون ضعيفة فليس أمام إلا أن بطلب أثراً جديداً أو أن يضع الأثر القديم بقرب المسحور فإذا ابتعد عن هذا المكان شعر بخفة وراحة ونشاط وإذا اقترب انتكس وعاد كأن يضعه فى غرفة نومه أو فى جوانب بيته والله أعلم .
4 ) وكلما تدرج الساحر وارتقى على سلم السحرة كلما لمعت له الحقيقة وبان له أنه لاوزن له ولاقيمة فى عالم الشياطين وكلما تدرج وارتقى الهبوه إما باللواط أو بالزنا لمحارمه أو بضربه والتنكيل به أو بزيادة طقوس الكفر والضلال .
اما سحرة الكتب والعزائم والتوكيل فهؤلاء ـ وإن كان قد وقعوا فى الشرك ـ ولكنهم اقل منزلة وقوة ممن ذكرنا .
5 ) الساحر الإنسى لايعرف الهيكلية ولايعرف مدى السحر ولامداه .
6 ) الشيطان الساحر أيضاً ومن هم على شاكلته ليسوا على درجة واحدة من القوة والتمكن وهذا راجع لقاعدة " كيفما ترانى أراك " فعلى قدر اجتهادك فى السحر وكفرك بالله أعطيك سحراً تفسد به البلاد والعباد بإذن الله تعالى فإن ضعفت همتك فى الكفر ضعف تواصلنا معك ، وقد يصل الساحر إلى مرحلة " اللارجوع " !!!!
7 ) عوامل التحكم فى مدة السحر لايمكن ضبطها وحساباتها تشوبها شوائب :
فمزاج الشخص وطبيعة جسده وقوة الأثر والجنى الخادم المناسب وبعد المسحور من الله وقربه وعلم المعالج وقدرته على العلاج كل هذا يدخل دخولاً أولياً فى مسألة تحديد مدة السحر .
8 ) ومن الأسحار ـ كما ذكرنا ـ من يتجدد تلقائياً بدون حاجة لقطب داخلى فى الجسد وهذا يتم عبر إرسال ذبذبات من الخارج إلى الداخل فتحدث خلطاً فى الجسد يتقوى منه الخادم ويحكم السيطرة من جديد على الجسد وغير ذلك كثير .
9 ) الأثر يلعب دور فى الربط ويلعب دور فى الإمداد السحرى للضحية ولخادم سحر الضحية !
10 ) لنؤصل مسألة فى غاية الأهمية لايصح أن نتكلم عن الجن والشياطين لا إذا إذا فهمناها ألا وهى :
أصل خلق الجن ..
فأن تقول مخلوق من نار لايكفى من حيث التحقيق ، فلابد أن تعرف تركيبة النار لتجد أنه لها أمواجاً أثيرية تختلف من حيث اللون والطول ولكل موجة ذبذبة تختلف عن غيرها ومن هنا يتضح أن الجن وإن اتحدوا فى أصل الخلقة إلا أنهم اختلفوا فى أصل المنشأ فيختلف ذبذبة واهتزاز جنى عن آخر وشفافية جنى عن آخر وللشيطان ذبذبة تفوق ذبذبة الإنس والجن وبهذا يكون أشد اختراقاً وأشد خطراً على الإنس والجن أنفسهم .. والله أعلم !!!