أجدها تنساق وبدون توقف
فليعذرني من سخط من هذه الكلمة
أتدرين
في مجتمعي
أناس طيبون
كل منهم يرى من حوله من سكنة الجنان
طيبون .. لايحقدون
لا يكرهون
لا أقول أنهم لا يغضبون
لكنهم يتراجعون
نؤثر على أنفسنا الحب لغيرنا
نعطي الآخرين
نمد يد العون ..
لا ننتظر الرد من الغير
مادام الخالق مد يده ليعطينا
عندما ركبت القطار وأبعدت عن المكان
وجدت الأ شرار تحيط وتلف المكان من كل جهاته
أناس تُرسم صورهم ذئاب
وآخرون تُرسم لحومهم مهتوكة
وآخرون يتوعدون
وآخرون يرمون محبيهم بالغدر والخيانة
صور بشعة لا تحتمل
قرأت تلك القصص شربتها حتى ارتويت
حتى أثارت ما بداخلي من هوم وأحزان
حتى أصبحت أرى نفسي الملام
حتى أن أرجوك أن تصفحي
حتى وحتى وحتى
وحتى لبست ذاك الثوب البشع
صرت أعد أن أتقمص هذه الصورة
أتوعد أن أحطم كل قلب كما يحلو لك
أتوعد أن ألبس ثيابا متعددة
أحاصر المهموم بهمه وأزيد أوجاعه
أحاصر المحب بحبه وأخونه
سأقودهم لطرق الهلاك
سأحفر لهم قبورا بأظفاري
أو أن يكونوا للشر أتباعي
سأنزع قلوبهم وأضع مكانها قلوبا حجرية
لبست ثوب الغدر وثوب الخيانة
و يا له من ثوب جسدي رفض تقبله
أشواكه مؤلمة
أصبح يميل بي يمينا ويسارا
مل جسدي وجسدي أصبح يمله
ركبت سفينة الغدر لكني وعند أول مرسى نزلت
ركابها بشعون .. قذرون
ركبت سفينة الخيانة وقبل أن ننطلق منها رموني
شياطين ..لم أكن مؤهلا لأكون منهم
تساءلت هل العيب فيي ..؟؟ !!
أم العيب في هذا الثوب البشع ..؟
جلست زمنا أقول طالما هذا الواقع
لن يكون لك خيار
إما أن تواصل الترحال
أو تعود لذاك المكان النقي الطاهر
كل ذاك لعينيك
توصلت للحقيقة
أني لن أستطيع أن أكون ذاك الغادر
لن أستطيع أن أصبح للخيانة أبا
إلاا أني أستطيع أن أنتزع قلبي وأغرسه في جسدك
عندها سيكون جسدك تلك الحديقة الجميلة
سيروي بنقائه وصفائه تلك الأشواك
لتتحول إلى ورد حمراء
وأغرس قلبك في جسدى
هل أستطيع أن أكون ذاك الخائن ؟؟!!
ذاك الذئب البشري كما تريدين لي ؟؟ !!
قلبك في جسدي سيفقد سواده
ويعود يجري فيه الدم الأحمر ( لون الحب )
سيكون وردة حمراء داخل حديقتي الخضراء
أين أنت ؟؟!!
هربت من جديد !!
لترميني بالخيانة والغدر
سيكون قلبي بانتظارك
أما أنا فسأبدأ برحلة العذاب من جديد
من أجل عينيك . . بحثا عنك
طعم الحياة مر بعد رحيلك
وسيكون له طعم آخر لو ...........