كشف عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عباس زكى أنه يوجد في سجون الاحتلال الصهيوني حاليًا 1500 أسير فلسطيني مصاب بأمراض سرطانية؛ نتيجة التجارب التي تجريها سلطات الاحتلال عليهم من بين الآلاف من الأسرى الذين يعيشون في ظروف غير آدمية.
جاء ذلك خلال ترأسه وفد منظمة التحرير الفلسطينية المشارك في الملتقى العربي الدولي لنصرة الأسرى الفلسطينيين، والذي بدأ أعماله أمس الأحد 5 ديسمبر 2010م بالعاصمة الجزائرية.
وقال زكى: "إن هناك اتصالات تجرى على الصعيد الدولي لعرض هذه الجرائم على محكمة العدل الدولية، وحتى لا تبقى الساحة الدولية تنظر إلى "جلعاد شاليط" كأنه الأسير الوحيد في العالم، وتغفل حقوق الآلاف من الأسرى الفلسطينيين".
وأشار إلى أنه من المنتظر أيضًا أن تعرض توصيات "إعلان الجزائر" على مجلس حقوق الإنسان والجمعية العامة للأمم المتحدة, بحسب "وكالة أنباء الشرق الأوسط".
وشدد زكى على ضرورة تضافر كل الجهود الفلسطينية والعربية لفضح ممارسات الاحتلال بعد أن "أصبحت دولة الكيان الصهيوني دولة فوق القانون".
وردًّا على سؤال حول عدم وصول الدعم المخصص لدعم القدس خلال قمة "سرت" والبالغ 500 مليون دولار حتى الآن، قال زكى إنه يجب على الدول العربية الوفاء بالتزاماتها، خاصة أن التبرعات السخية التي تنهال على دولة الكيان لا تتوقف، مشيرًا إلى أن أحد اليهود تبرع بـ 16 مليار دولار.