لجماله القلب ينحني
والكلم والحروف تشدو
في كل يوم أرقبه فتسر عيني لمنظره
وكأن النسيم حينها يداعب وجهي ويناديني
يدعوني أن أحتفل معه بصحبة الشفق الأحمر........
فأرى البحر وهو يحتضن الشمس وبكل دفء وقوة
فيبتهج قلبي ويتمنى أن يعيد الكرة مرة أخرى
هو الغروب
وإن كان يوحي للوداع
فهو يحمل في طياته الأمل
فكل غروب يتبعه شروق
والشروق
نور وهواء وزقزقة عصافير
ومرح الصبا ولقاء الأحبة وكل ما نتمنى
.
.
.
.
.
.
ها وقد غربت شمس قلبي
فأنا بانتظار الشروق من جديد
فهل يطول ليلي؟!
أم ينجلي همي!!
فأجبني يا من أشعلت قلبي
وعلى غفلة مني
احتضنت في بحرك شمسي