التغذية والحالة المزاجية...مستخلص دراسة حديثة

" إن الشخص الودود والمنشرح، يميل إلى أن يكون لديه زيادة في الوزن، بينما تكون الشخصية القلقة والمحبطة عادة من فئة النحيفين. وأشار رئيس فريق البحث، ماساكو كاكيزاكي من جامعة طوكيو، إلى ان النتائج دلت على أن الرجال الأكثر مودة ونشاطا اجتماعيا هم أسمن بمقدار 1.73 ضعفا، مقارنة بنظرائهم الأكثر انطواء، فيما بلغت نسبة الزيادة في الوزن نحو 1.53 ضعفا لدى النساء الأكثر اجتماعية ومرحا. ومن المثير ان الفئة ذات الشخصية القلقة والانطوائية، كانوا انحف بضعفين على الأقل، مقارنة بالأشخاص المرحين"

ودي طبعا مش دعوة للبدانة...لكن دعوة للحفاظ على روحنا الحلوة وشخصياتنا الانبساطية من خلال نظام غذائي متوازن يحفظ صحتنا المزاجية بعد عمليات السمنة...وإليكم بعض م اورد في الدراسة:

بينت عدة دراسات تأثير نوعية ما نتناوله من أطعمة في مزاجنا. فعلى سبيل المثال كشفت دراسة عن أن تناول البروتين الغني بالدهون ليلا يرفع احتمال اضطرابات النوم والكوابيس، كما يولد مزاجا معكّرا في الصباح التالي. وقد عزت ذلك الى ما تسببه البروتينات الغنية بالمواد الدهنية في خفض استفادة الدماغ من هرمون السيروتونين المسؤول عن الشعور بالسعادة وتحسن المزاج. لذا، ينصحك الخبراء بتناول التالي اعتمادا على المزاج الذي تشعر به:

المزاج: القلق

عند الشعور بالقلق حول اجتماع معين أو مناسبة قادمة، ينصحك خبراء التغذية بتناول قطعة من الدجاج المشوي أو لحم أو نصف ساندويتش من الشاورما مثلا، والسبب وفق جوديث ورتمان، مؤلفة كتاب «الحمية الغنية بالسيروتونين»، يعود إلى أن تناول ما بين 4 و5 أونصات من البروتين يساعد الدماغ على إفراز الدوبامين والنورابنيفرين ومواد كيميائية تسهم في زيادة معدل التيقظ. 1 - - المزاج: التوتر

عند الشعور بالتوتر، وهو ما يحدث عندما تريد إتمام عمل ما أو تقرير في مدة معينة أو تسعى لإتمام أمر ما بوقت قصير، ينصحك الخبراء بتناول حفنة (قبضة يد) من السمسم خلال العمل. والسبب وفق اليزابيث سومر، مؤلفة كتاب «المزاج والطعام» يرجع الى ما تسببه هرمونات التوتر من خفض ما يحصل عليه الجسم من معدن الماغنسيوم، ما يقلل من تأقلم الجسم مع التوتر ويزيد من فرصة حدوث ارتفاع ضغط الدم. 2

3- المزاج: عدم القدرة على الراحة

وهو ما يحدث عندما لا تستطيع إراحة عينيك قبل يوم حافل أو حدث انتظرته طويلا. وينصحك الخبراء هنا بتناول نصف كوب من الفشار الخالي من الدهون قبل ساعة من الذهاب للسرير. والسبب وفق اليزابيث سومر يرجع لما يحتويه الفشار من كربوهيدرات بسيطة تسهم في تحفيز إفراز الجسم للسيروتونين، وهو مادة كيميائية توفر شعورا بالاسترخاء. لكن يجب التأكد من خلو الفشار من الدهون، فالدهون تقلل من كفاءة عمل هرمون السيروتونين. كما تسهم الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات البسيطة أيضا، كالبطاطا في توفير شعور بالاسترخاء، لأنها تحفز إنتاج السيروتونين، ما يعمل على تهدئة الأعصاب وتخفيف القلق.

4 - المزاج: الاكتئاب
إذا كانت المشاكل تحيط بك من كل جانب فتشعرك بالسلبية والإحباط الشديد، وفقدت الرغبة في القيام بأي نشاط، ينصحك الخبراء بتناول سالمون مشوي أو السوشي للعشاء. فقد لاحظت دراسة من فنلندا انخفاضا في نسبة إصابة من يتناولون السمك بشكل كبير بالاكتئاب بمعدل %31 مقارنة بمن لا يتناولونه. كما يجب تفادي تناول الحلويات عموما، حيث ان ملعقة واحدة من السكر تسبب سوء الحالة المزاجية.
5 - المزاج: انخفاض الثقة بالنفس

عند الشعور بانخفاض في الثقة بالنفس مع مرور الوقت، فما يجب عليك تناوله هو قطعة من الشوكولاتة، خاصة لو كانت سوداء حتى تكون أكثر فائدة صحيا. والسبب يرجع لاحتواء الشوكولاتة على مواد كيميائية تسهم في تعديل المزاج ورفعه. وتقول اليزابيث سومر: «بالإضافة إلى الانادامين الموجود في الشوكولاتة المشابه لتأثير للسيروتونين، فانها تحتوي على مادة الفينيلثيلامين التي تضفي شعورا بالخصوصية وحب الذات».
6 - المزاج: مشتت وعصبي

إذا تكررت أخطاؤك في العمل أو تعديت وقت تسليم التقرير مرتين، فينصحك الخبراء بتناول قطع من الأناناس أو شراب (سواء ساخن أو بارد) من التوت البري. كما ينصح بشرب كوب من عصير الجزر لتهدئة الأعصاب وزيادة التركيز. والسبب يرجع الى غنى الفواكه براقة اللون بالمواد المضادة للأكسدة التي تسهم في التخلص من المركبات المتأينة (العناصر الحرة) التي تسبب انخفاض المناعة و التركيز. فالدماغ أثناء موجات التوتر الفكري والقلق يستهلك معدلات كبيرة من الأكسجين، ما ينتج عنه مخلفات أكسيدية تسبب الضرر وتخفض قوة التركيز.
-----------------------------------------------------------------------------

أكدت التعليمات الجديدة لجمعية الصحة العقلية الأميركية وجود علاقة وثيقة بين الغذاء والحالة الذهنية والنمو العقلي أيضا. وقامت على اثره بإصدار دليل يضم قائمة من الأغذية التي يمكن أن تؤثر في مزاج الأشخاص مثل الشوكولاتة والقهوة والبرتقال والسكر، ومنتجات القمح. وتضمنت لائحة الأغذية الضرورية لسلامة الصحة العقلية الفواكه والخضروات والأغذية الغنية بالأحماض الامينية (الأوميغا)، مثل اسماك السلمون والساردين والتونا، بالإضافة إلى اليقطين والجوز. كما تم التركيز على أن وجود حساسية من المنتجات الحيوانية أو القمح تؤثر سلباً في المزاج.

وقد طورت مؤلفة الدليل أمندا جيري عينة لوجبة غذاء صممت خصيصاً لتحسين المزاج، وتحتوي على سمك الساردين والسالمون مع سلطة مكونة من الخس وبذور اليقطين والأفوكادو، تليها وجبة من الفواكه مع كعك يحتوي على الجوز والمشمش الجاف.
وفسرت أمندا بأن هذه التوليفة من الأغذية تسهم في إطلاق السكر ببطء بما يسهم في رفع المزاج بشكل معتدل وطويل الأمد، على عكس اثر تناول قطع الشوكولاتة التي تسبب تحسنا سريعا ومباشرا في المزاج، لكن يتبعها تدهور سريع. وأضافت: «تم تطبيق هذه الوجبة الغذائية على أشخاص تنتابهم نوبات من القلق والهلع ولوحظ تحسن في صحتهم العقلية. لكن هناك بالطبع الكثير من العوامل الأخرى التي تؤثر في الصحة العقلية، لكن نوع الغذاء الذي يتناولونه هو احدها».

يؤكد الدليل وجود عدة علاقات معقدة بين الغذاء والصحة العقلية، فالمواد الكيميائية التي تقوم بنقل الإشارات العصبية تتأثر كثيراً بنوع الغذاء الذي يتناوله الشخص. فإن كانت نوعية الغذاء التي يتناولها الفرد منخفضة في القيمة الغذائية، فإن نقص الفيتامينات والمواد المعدنية والأحماض الأساسية في الجسم يترك تأثيرات كبيرة في المزاج والصحة العقلية.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يعافي قلبك

يؤكد الدليل وجود عدة علاقات معقدة بين الغذاء والصحة العقلية، فالمواد الكيميائية التي تقوم بنقل الإشارات العصبية تتأثر كثيراً بنوع الغذاء الذي يتناوله الشخص. فإن كانت نوعية الغذاء التي يتناولها الفرد منخفضة في القيمة الغذائية، فإن نقص الفيتامينات والمواد المعدنية والأحماض الأساسية في الجسم يترك تأثيرات كبيرة في المزاج والصحة العقلية.

الحمدلله على نعمة شكرا وعد

[] الله يعطيكي الف عافية وعد موضوع مميز ومفيد جدا

هشام شكرا على الاضافة الرائعة والجميلة والتي تدل على ثقافة واسعة

سهيل يعافي احلى واطيب قلب