وديع المظهر ، و لكن...
معلومات تثير الإهتمام:
يتغذى على الأعشاب. يأكل يومياً قرابة 50 كيلو
من الأعشاب.
يعيش في مجموعات تصل إلى 40 فرس نهر.
يقضي معظم وقته منغمساً في النهر إلى منخريه ،
لأنه سهل الإصابة بحروق الشمس.
يفرز جلده مادةً حمراء تخفف من أثر الشمس.
يستطيع إغلاق منخريه و البقاء تحت الماء لمدد
تصل إلى 10 دقائق.
رغم أنه لا يعاني صعوبة من الحركة و هو مغموس
بالماء ، إلا أنه لا يستطيع السباحة ، بل لا يطفو
أصلاً. إذا كان مستوى الماء عميقاً فإنه
يقفز من القاع إلى السطح.
فرس النهر عدواني فيما يتعلق بحدوده و مساحته ،
و الذكر له مساحة من الأرض يقاتل من أجلها غيره
من الذكور ، و لكل قطعة من الأرض
هناك العديد من الإناث الذين يسيطر عليهن الفرس.
سلاحاه الأساسيان هما أسنانه و رأسه. أسنانه يصل
طولها إلى 50 سم ، و تشبه في حجمه زجاجة الكولا
(بل هي أطول أيضاً) ، أما رأسه فهو
ضخمٌ و قوي و يضرب به عدوه.
لفرس النهر سمعة مُحَبَّبة ، و يعتقد الكثير أنه
حيوانٌ لطيف ، و لكن الحقيقة أنه واحد من أخطر
الحيوانات في أفريقيا ، و ليس هذا لأنه حيوانٍ
شرس ، و إنما لأنه شديد العدوانية فيما يتعلق
بمساحته الخاصة و أرضه ، و قد واجه المزارعون
مشاكل مع هذا الحيوان حينما اعتقد أنهم
ينازعونه أرضه. فرس النهر يُطبِق على الإنسان
بفكيه الضخمين و أسنانه الهائلة و يهز يمنةً
و يسرة بعنف إذا اقترب منه الإنسان. منطق فرس
النهر هو: لا أكرهك ، و لكن دعني في حالي ،
و إلا فلك الويل إذا اقتربت.
قد يصل وزن هذا الحيوان إلى 3 أطنان ،
و هو ثاني أثقل حيوان بري بعد الفيل.