تيهي و ضيعي في سيناء أيامي و ابقي بعيداً عن أكناف آلامي إنّي جعلت حمى ألمي محرّمةٌ لن تدخلي أبداً ما دمت كافرةً بأحلامي ... بألامي .... و بنزفي الدّامي
حذّرتها عشرا أن تشرك الحبّا فاستكبرت و أبت و تجبّرت و عتت ... و استعذبت ذنبا خانت لميثاقي شقّت لأوراقي و تجاوزت حدّا ..... إذ أنكرت صبّا فاليوم ذوقيها ... ناراً تصلّيها ... في دركِ هجراني و حميم بركاني ... نادي لأحبابٍ ... لا لست امنعكِ صيحي مولولة ً ... لا لست أسمعكِ أغلقت آذاني .... فالعطف أفناني و اللين إعدامي
قد كنت احسبها ... للودّ حافظةً فتكبرت ... ظنّت أنّي أقدّسها الكبر أعماها ... أعمى سرائرها فلتقعدي عميا... عيشي مرارتها و لتنزلي أرضاً .... لن تصعدي طوري و ابكيني مازجةً .. دمعاتكِ بدمِ