عنف في الصعيد وغرب مصرفي الفيوم، رفض رجال الأمن في العديد من اللجان مرور وكلاء مرشحي المعارضة والمستقلين والإخوان من دخول اللجان بحجة ضرورة ختم التوكيلات الصادرة من الشهر العقاري من أقسام الشرطة، وفي بعض اللجان مثل لجنة رقم 22 بمدرسة بحر يوسف الابتدائية قام مندوبو مرشحي الحزب الوطني باللجنة بتتبع الناخبين حتى الستارة التي يتم خلفها الإدلاء بالصوت محاولين دفعهم لانتخاب مرشحي الوطني عماد سعد حمودة ومحمد هاشم.
وفي مدينة سمنود غربي مصر نشب شجار دام بالأسلحة البيضاء بين أنصار مرشحي الوطني جبر العشري ومحمد البربري، وأنصار مرشح الإخوان عبدالحليم هلال، وتم تحطيم سيارة ميكروباص تابعة لأحد المرشحين، ما دعا أجهزة الأمن إلى إطلاق الأعيرة النارية والقنابل الدخانية لتفريق المشاغبين، وعلى إثر ذلك تم إغلاق لجنتي مدرسة السادات والمعهد الديني.
وشهدت مدينة نجع حمادي في جنوب مصر اشتباكات بالأسلحة. ولقي نجل أحد مرشحي مجلس الشعب على مقاعد العمال بدائرة المطرية وعين شمس بالقاهرة، حتفه فجر الأحد في مستشفى المطرية التعليمي.
وكان عمرو السيد محمد أبوعمرو، نجل "السيد أبوعمرو" المرشح المستقل على مقعد العمال بدائرة المطرية، قد تلقى عدة طعنات بسلاح أبيض بسبب خلاف على تعليق لافتة لوالده، وكشفت تحريات الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أن كهربائيا وصديقه وراء التعدي عليه، ونفى مصدر أمني أن يكون لذلك الحادث علاقة بسير الانتخابات.
وكان الإقبال متوسطا في الدوائر العشر لمحافظة أسيوط في الصباح، ما لبث أن تزايد بعد الظهر خاصة في دائرة مركزي صدفا والغنايم، والتي شهدت حضورا لافتا من قبل الناخبين، مع حضور ملموس للمرأة التي نادرا ما كانت تشارك في أية انتخابات سابقة، وفي الاتجاه ذاته تم ضبط زوجة المرشح حمدي أحمد منصور وهي تساوم العديد من النساء لشراء أصواتهم مقابل مبالغ مالية، وهو ما أبلغ عنه مرشح الوطني محمد عمر رشوان أجهزة الأمن لتتخذ الإجراءات القانونية بشأنها.
وشددت أجهزة الأمن حراساتها على المستشار أحمد شوقي رئيس لجنة العمليات باللجنة العليا للانتخابات دون الإفصاح عن سبب ذلك.
ويختار الناخبون 508 نواب في المجلس بينهم 64 امرأة لولاية تمتد خمس سنوات، من بين 5064 مرشحاً ضمنهم قرابة 800 مرشح من الحزب الوطني الحاكم و130 من جماعة الإخوان المسلمين إضافة إلى أكثر من 300 مرشح من أحزاب المعارضة الرئيسية وهي الوفد (ليبرالي) والتجمع (يساري) والناصري