سباب ضعف طوائف نحل العسل وطرق التغلب عليها
*من أهم الأسباب لضعف طوائف نحل العسل كالتالي...
1- ضعف الملكة. وذلك بقلة معدل وضعها للبيض المخصب ويرجع ذلك لعدة أسباب إما لكبر سنها أو فقد إحدى أعضائها التناسلية أو أيضا لسلالتها الرديئة أو لمرضها وقد يلجأ النحل إلى عملية الإحلال بتربية ملكة جديدة ثم قتل الملكة القديمة وهذا الإحلال يسبب تعطيلا في إنتاج البيض.
2- فقد الملكة. ويسبب ذلك يُتم الطائفة وعادة يكون نتيجة سقوطها على الأرض عند عدم فحص القرص الذي عليه الملكة فوق أقراص الطائفة. وعدم اكتشاف النحال لذلك أو يكون لأي سبب آخر مما يؤثر تأثيرا بالغا على الطائفة لأن الملكة هي أم الطائفة وعلى أساسها تكون قوتها .
3- حدوث التطريد الطبيعي. ومع أنه الطريقة الطبيعية لتكاثر النحل إلا أنه كثيرا ما يسبب امتناع الملكة وانشغال الطائفة وتعطيلها إلى جانب احتمال فقد الطرد كلية والذي يكون نتيجته فقد كثير من النحل وكذا تغيير الملكة الأصلية بملكة أخرى رديئة السلالة.
4- حدوث السرقة. عملية السرقة بين الطوائف تسبب أضرارا كثيرة النحل الذي يموت منه عدد كبير من الطرفين بالإضافة إلى ارتباك العمل داخل الخلية التي يحدث بها السرقة وكذا انشغال النحال في مقاومتها والقضاء عليها.
5- ظهور الأمهات الكاذبة. يسبب ظهور الأمهات الكاذبة بالطائفة خطراً كبيرا على حياة الطائفة وربما يؤدي إلى دمارها إذا ت ركت فترة بدون علاج وسبب ذلك هو فقد الملكة وعدم تمكن النحل بتربية ملكة بنفسه وتأخر النحال في إدخال ملكة أخرى لتحل محل الملكة المفقودة.
6- عدم توفر الغذاء بالخلية. وذلك نتيجة لفقر المنطقة في مصادر الرحيق وحبوب اللقاح التي تهم النحل كما أن النحال لا يعوض هذا الجوع بالتغذية الصناعية وربما يكون سبب ذلك هو تزاحم المناحل في المنطقة.
7- الظروف الجوية. تعرض طوائف النحل للبرد القارص أو الحر الشديد بسبب انشغال النحل لتكييف جو الخلية مما يشغله عن جمع المحصول وبالتالي يعطل بعض العمليات التي يقوم بها النحل داخل وخارج الخلية كما يؤثر ذلك على الحضنة مما يشجع على إصابتها بالأمراض التي تسبب موتها خاصة في حالات البرودة القارصة.
8- التقسيم الجائر. يميل كثير من النحالين إلى زيادة عدد الطوائف في المنحل وكذا بيع أكبر عدد من الطرود مما يجعلهم يلجأون إلى التقسيم الجائر ويغفلون القول الشائع:
(أن طائفة قوية خير من طائفة ضعيفة)
وقد أجرى بحث على طائفة قوية تحتوي على 60 ألف شغالة أعطت قدرا من العسل يزيد مرة ونصف عما تعطيه أربعة ضعيفة متجمعة تحتوي كل منها على 15 ألف شغالة.
9- الإصابة بالآفات الحشرية والحيوانية. وخاصة دبور البلح وديدان الشمع فإن هذه الآفات تسبب أضرارا كبيرة وخاصة أن بعض من هذه الآفات تنتشر في أوقات استعداد النحل في الخريف أو في فصل الشتاء حيث أن فقد النحل أو تعطيله عن عمله في هذه الفترة يؤثر كثيرا على قوة الطائفة.
10- الإصابة بالأمراض. تسبب أمراض النحل أضرارا بالغة للأفراد الكاملة أو للحضنة وخاصة مرض النوزيما والأكارين والفاروا.
11- تعرض النحل للتسمم بالمهلكات الحشرية. أحيانا يسبب تسمم النحل بالمبيدات الحشرية والمهلكات الفطرية ضعف طوائف بعض المناحل خاصة بعد استخدام الطائرات التي تقوم برش مساحات كبيرة في وقت قصير فيقضي على أعداد ضخمة من النحل السارح في الحقل وقت الرش (تأثير مباشر) وبعد الرش بعد زيارة النحل لأزهار المحاصيل الرحيقية واللقاحية التي رشت حديثا وهي مزهرة (تأثير متبقي).
طرق التغلب على أسباب ضعف الخليه
يجب على النحال التعرف على أسباب ضعف الطوائف بمنحله لتلافيها ويفضل أن يكون منحله متوازن القوى دائماً حتى تظهر الخلايا التي تضعف ويسهل اكتشاف هذه الخلايا وبالتالي يمكن تلافي أسباب الضعف لهذه الطوائف وإذا تعرف النحال على سبب الضعف ممن أن يجري الآتي.
1-تغيير الملكة الضعيفة. وذلك بتربية ملكات حديثة جيدة السلالة أعضائها التناسلية سليمة وليس بها حالة مرضية ويحتاج ذلك إلى التعرف على الملكات الجيدة ومواصفتها حتى لا تتعرض إلى إحلال الملكة الرديئة بملكة أقل جودة.
2- تعويض الملكة المفقودة. وذلك بأسرع ما يمكن بملكه أخرى وهذا يتطلب إجادة تربية الملكات وكيفية انتخاب الطوائف التي تربى فيها الملكات.
3- منع التطريد. العمل على عدم حدوثه بكشط حضنة الذكور وهدم بيوت الملكات وتوسيع المكان أمام الملكة والنحل حتى لا يكون ضيق المكان وتكتل النحل سببا في التطريد.
4- إيقاف السرقة. وهي محاجة إلى الموازنة بين طوائف النحل.
5- التخلص من الأمهات الكاذبة. وتحتاج الطوائف التي تظهر بها الأمهات الكاذبة إلى الإسراع بالتخلص منها.
6- توفير الغذاء. وذلك لكل طائفة حسب قوتها وذلك في المواسم المختلفة سواء بالتغذية السكرية أو البروتينية ويتطلب ذلك أيضا معرفة النحال باحتياجات الطوائف( أوقات ومقادير ونوعية التغذية الموضوعة).
7- الظروف الجوية. يجب أن يتدارك النحال الظروف الجوية التي تؤثر على النحل سواء البرد القارص أو الحر الشديد وذلك سواء في المنحل أو في الخلية نفسها وفي الطائفة داخل الخلية
8- عدم التقسيم الجائر. يجب عدم الاتجاه إلى التقسيم الجائر لأنها تسبب ضعفا كبيرا في الطوائف ويكون التقسيم إذا دعت إليه الحالة في موعد لا يؤثر على الطوائف بحيث يمكن تعويضه وبذلك يكون التقسيم غير جائر.
9- مقاومة آفات النحل. وذلك بمعرفة أوقات ظهور هذه الآفات وإتباع أسهل وأحدث الأساليب والطرق في مقاومتها.
10- مقاومة الأمراض التي تصيب النحل. ويتطلب هذا سرعة اكتشاف الأمراض حيث يتعرف على أعراض الإصابة ويتطلب هذا دراية وإطلاع للنحال كما أن اكتشاف الأمراض يحتاج إلى سرعة إجراء المقاومة بالطرق المتبعة في مصر بالإمكانيات الموجودة.
11- وقاية النحل من التسمم بالمبيدات. ويحتاج ذلك إلى إتباع الطرق المناسبة لوقاية النحل من المبيدات الحشرية التي تستعمل لمقاومة آفات المحاصيل التي تهم النحل وهذا يتطلب العمل على تقليل استخدام المبيدات بقدر المستطاع وإذا اضطررت لذلك ينتقى مبيدات أقل سمية للنحل.