يعتبر الحمام من الطيور المستأنسة التي يألفها الإنسان وتألفه، حيث تعيش دائما بالقرب من البشر أو تحت رعايته، وتربية الحمام بمدينة طنجة ظاهرة قديمة . فانواع الحمام كثيرة خصوصا الحمام الزاجــل الذي هو معروف على الصعيد العالمي . وايضا شارك في الحروب العالمية نظرا لكونه الاسرع في توصيل الرسائل حينذاك .والحمام ذو الاصل الاسباني الذي نسميه بحمام الراصا ((palomas de raza فسنتحدث عن طرق تربيته والعناية بالتفصيل:
مكان التربية :
عندما تبدأ في التفكير في تربية الحمام فعليك أولا أن تحدد الموقع الذي سوف تبني حظيرة (قفص) الحمام، يجب أن يكون هذا المكان مكشوفا ومعرضا( لأشعة الشمس) ( اهم حاجة لتتجنب الامراض ) من الأفضل أن يكون في فناء المنزل أو على السطح، عندما تبدأ البناء يجب أن يكون هناك مساحة كبيرة من الشباك للتهوية، بعد الفراغ من البناء الخارجي عليك أن تبدأ في وضع صناديق (أعشاش) للحمام وتوزعها على جدران القفص، بعد الفراغ من ذلك يصبح المكان جاهزا لاستقبال الحمام.
ما هي الأنواع التي يفضل أن تبدأ بها ؟
يفضل دائما البدء بالأنواع الرخيصة لاكتساب الخبرة في تربية الحمام، ومن هذه الأنواع الحمام البلدي (البغدادي) والسفيانو وغيرها، وبعد اكتساب الخبرة بإمكانك شراء الأنواع المتوسطة .
تغذية الحمام :
يحتاج الحمام إلى عناية من ناحية الطعام، فهو يحتاج إلى تنوع في الغذاء، ومن أغذية الحمام المعروفة القمح والذرة البيضاء والحمراء والجلبانة السوداء والخضراء وكذلك العدس وغيرها ، ويوجد في الأسواق مخلوط الحبوب وهو المفضل لتغذية الحمام بدلا من شراء كل صنف على حدة، أما للشرب فيفضل وضع الماء في (السقاية) او الشرابة التي تباع في محلات الطيور، ويمكنك تعويد الحمام على أكل أشياء أخرى إن أردت ذلك . حسب استطاعتك .
معلومات أخرى:
يبيض الحمام بيضتين في الغالب وتكون مدة الحضانة من 16-19 يوم بعد ذلك يفقس البيض عن فراخ صغيرة مغطاة بزغب أصفر
يحتاج فرخ (زغلول) الحمام عادة من اربعة إلى خمس لكي ينمو ويصبح قادرا على الطيران ، ويعتمد ذلك على نوعية الغذاء ومدى رعاية الأبوين حيث أن بعض أزواج الحمام لا تهتم بصغارها كثير.
بإمكانك التمييز بين الذكر والأنثى عن طريق (الشوكات) وهي عظمتان توجدان تحت فتحة الشرج، حيث تكون متلاصقة أو متقاربة عند الذكر ومتباعدة عند الأنثى، ولكن الشخص الخبير بإمكانه التفريق عن طريق الشكل الخارجي حيث أن حجم الذكر أكبر من الأنثى وذو جسم أقوى كما أن رقبة الذكر أكثر لمعانا من الأنثى. وفي بعض الاحيان لا يمكن التميي بعض من أنواع الحمام.