مقارنة بين تربية الحمام والدجاج
تعتبر تربية الحمام ذات أهمية اقتصادية حيث يأتي في المرتبة الثانية بعد الدجاج من حيث الأهمية كما يتفوق على عليها وعلى بقية الطيور في العديد من المميزات، فالحمام طائر نظيف جداً ويحب النظافة فيغرم كثيراً بالاستحمام في الماء. ومن شدة حب الحمام للنظافة أنه لا يتناول الحبوب القذرة أو الملوثة ولا يشرب من الماء القذر، وليس لمخلفات الحمام روائح كريهة مطلقاً وهي سريعة الجفاف وهذا ما يساعد على سهولة تنظيف مسكنة. تربية الحمام أبسط وأسهل من تربية أي نوع من أنواع الدواجن المختلفة وذلك لعدة أسباب:
• لا يحتاج الحمام إلى عناية ويمكن للمشتغل بتربيته أن ينصرف إلى أعماله الأخرى مطمئناً، فالحمام يعيش في أزواج ويعملان الذكر والأنثى معا في التناسل والتفريخ وحضانة الصغار دون تدخل من المربي وهنا يجعل تربية الحمام غير مكلفة وغير مجهدة
لا تحتاج تربية الحمام إلى القيام بتفريغ صناعي ولا حضانة صناعية.
•لا حاجة إلى تغذية أفراخ الحمام بأغذية مجهزة خاصة كصغار الدجاج.
•قلة نفوق أفراخ الحمام، فهو قليل الأمراض مقارنة ببقية الدواجن ، ويعتبر أقل الطيور إصابة بالأمراض.
•خفة العمل وسهولته في تربية الحمام.
•لا يحتاج الحمام إلى إدخال دم جديد كل عام حتى لا يضعف نسله.
•يظل الحمام ينتج منتظماً حتى يبلغ عمره 12 سنة بخلاف الدجاج 3 سنوات تقريبا.
•لا خوف من تهجين الحمام لان كل ذكر يختص بأنثاه.
•قلة أمراض الحمام فمادام غذاؤه نظيفاً وماؤه متجدداً فلا يخشى عليه من أي مرض.
•لا يحتاج الحمام إلى نظام تربية فانه ينتج في جميع الفصول.
•لا يحتاج الحمام إلى تخصيص مساحة كبيرة لتربيته، فسكن الحمام بسيط للغاية ولا يحتاج تكاليف كما في الدواجن الأخرى، فتنجح تربيته داخل مساكن مختلفة من الخشب أو السلك أو فوق أسطح المنازل أو الريف أو الحدائق أو المدن.
•يمكن تربيته في جميع المناطق ولا يتأثر إنتاجه ولا يختلف في جو عن آخر.
•قلة رأس المال وتكاليف الأدوات اللازمة للابتداء في تربية الحمام.
•سهولة تغذية الحمام فيكفي تغذية الحمام الكبير وهي تتولى تغذية صغارها.
•إمكانية زيادة عدد الأزواج المنتجة بسهولة عام بعد عام.
•لحم الحمام من أفضل أنواع اللحوم طعما وقيمة غذائية وله مذاق خاص يجعله مميز عن بقية الدواجن.
•سرعة ربح الحمام حيث يمكننا الحصول على إنتاجه بعد 45 يوماً من وضع البيض.
•الحمام طائر قوي يتحمل التقلبات الجوية من حرارة أو برودة، ويتكيف معها بسهولة.