تفسير الاحلام لكلمة شيطان
- (شيطان) هو في المنام عدو في الدين والدنيا مكار خداع حريص مكابر لا يبالي ولا يكترث وربما كان أميراً أو وزيراً أو قاضياً أو شرطياً أو فقيهاً أو واعظاً أو كافراً أو منافقاً أو حاسداً وربما كان الأهل والعيال ورؤيا الشيطان فرح وشطط وشهوة كما أن الشهوة شطط وشيطان. - (ومن رأى) أن الشيطان يتخبطه فإنه يأكل الربا وإن رأى الشيطان قدمه فإن له عدواً يقذف امرأته ويغويها وإن كان مريضاً أو محزوناً كفى ورزق ثروة فإن رأى أنه مسه طائف من الشيطان وهو يذكر اللّه تعالى فإن أعداءه كثيرون يريدون أن يغووه ويهلكوه ولا يستطيعون. - (ومن رأى) أن الشيطان يتبعه فإن عدوه يتبعه ويغره ويغويه ويسقط من جاهه وعلمه. - (ومن رأى) أنه يناجي الشيطان فإنه يناجي رجلاً من أعداءه ويظهر في قهر أهل الصلاح فلا يستطيع. - (ومن رأى) أن الشيطان يعلمه شيئاً فإنه يتكلم بكلام مفتعل أو يكيد الناس أو ينشد كذب الأشعار. - (ومن رأى) أن الشيطان نزل عليه فإنه ينال إفكاً وإثماً. - (ومن رأى) أنه يترأس الشياطين ويملكهم وهم له مطيعون نال رياسة وشرفاً وهيبة وجاهاً وقهر أعداءه وخضعوا له. - (ومن رأى) أنه قيد الشياطين وغلها نال نصراً وقوة وصيتاً. - (ومن رأى) أن الشياطين فتنته واستهوته أصيب بمال له أو ضيعة وإن كان سلطاناً عزل. - (ومن رأى) أن الشيطان سلبه لباسه غلبه عدو له في أمره أو وسوس إليه وعزل عن ولايته. - (ومن رأى) أنه يعادي الشيطان فإنه رجل مؤمن صادق مطيع للّه تعالى ويتشدد في دينه. - (ومن رأى) أن الشيطان أفزعه فإن ولي من أولياء اللّه تعالى مخلص قد أمنه اللّه تعالى من الخوف ومن الشيطان. - (ومن رأى) شهاباً ثاقباً يتبع شيطاناً فهناك في تلك المحلة رجل عدو للّه تعالى وللسلطان يطلع على سرائره الملك والقاضي فتصيبه من اللّه تعالى عقوبة ومن السلطان عذاب بعد حرق. - (ومن رأى) الشيطان فرحاً مسروراً اشتغل بالشهوات والشيطان عدو ضعيف. فمن رأى أنه يتخذ الشيطان عدواً فإنه صاحب دين وطاعة لربه. - (ومن رأى) أن شيطاناً داخله في جسمه أو ابتلعه الشيطان في بطنه فإن كان مسافراً في البحر فإنه يخاف عليه العطب وإن كان في البر يخاف عليه الأسواء ويصيبه ضرر وأذية وربما دلت رؤية الشيطان على أرباب البناء والغوص ويدلون على الجواسيس والمسترقين السمع وربما دلت رؤيتهم على الهمز واللمز. - (ومن رأى) أنه صار شيطاناً عبث بالناس وبادر لأذيتهم أو صار كساحاً يكسح القنا والبالوعات أي يصلحها وربما مات حريقاً أو مفتوناً من دينه.