دفنت نفسي مع ذكريات ماض سعيد
و رجعت إلى أيام طفوله وصبا بعيد
و نسيت أني أعيش في عالم جديد
مليئ بحروب و ظلم وعذاب شديد
و ما لاح لي بالأفق رأي سديد
أجيب به عن أسئله زمن عنيد
قيدت فيه بأمتار من سلاسل حديد
و لم أستطع معه الاحتفال بعيد مجيد
فقال سجاني ساخرا أمامك عمر مديد
فقلت بحزن وألم بما العمر يفيد
فالظلم والقهر ينقص العمر ولا يزيد