حتى لايضيع الوقت منك..
وأنت تملك الخيار..
فأنت ...يا سيدي..
تنظر من وراء زجاج نافذتك..
إلى شوارع قلبي المزدحمة بالكلمات..
لا تخاف قطرات المطر من أن تبلل أوراقي..
وتمحو الكلمات من قاموسي..
فأنت الذي يرمي عيدان الحطب في موقدة قلبي..
و تشعل النيران فيها ..
و أنت جالس خلف نافذتك تنظر إليّ ..
تغزل الكلمات من عيوني..
لا يهمك شيء..
و الخيار ملكك..
فأنت ترميني بهاوية الجنون ..
حتى أستسلم إلى الشرود....
و أدخل في دفاتر قلبك المفتوحة ..
من أجل أن أقلب الصفحات ..
لأغير لغة الكتابة..
و لون الخط..
حتى تضمني إلى حضنك..
أخاف أن تذوب أرصفة شفتيك..
و أسافر معك في قطارات قلبك..
و أتوه في شوارعها
و أنت جالس بهدوء..
لا يهمك جنون الشعراء..
و ارتفاع الأمواج..
إذن ماذا أفعل غداً..
عندما ترحل وتترك رماد الكلمات..
و تخرب عش العشاق..
و تتركني بلا لغة و لا ذكريات..
استيقظ من جنونك..
و لا تبتعد عن حدودك..
و لا تشعل كل وقودك..
فالشمس و القمر كل شهودك..
من أجل عيونك..
أموت في أرض جدودك..
عطري** وعبيرر**ورردي....
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]