يتألف الهيكل العظمي للحصان من (210) عظمة تقريباً (باستنثاء عظام الذنب) والهيكل العظمي يدعم جسم الحصان، والعضلات فيه ، ويحمي الأعضاء الداخلية، وفيه تكمن القدرة على الحركة في مختلف أنواع السرعة والحركة.
وهناك المفاصل التي تساعد على مرونة الحركة، كمفاصل العمود الفقري، والمفاصل ما بين الأعضاء.
وتكسو المفاصل مواد غضروفية أكثر ليونة من العظام ويمكنها مقاومة عوامل التمزق في سطوح العظام.
وأجزاء الهيكل العظمي الهامة بالنسبة لصاحب الحصان هي:
عظام الشظية :
على جانبي قصبة الساق وهي بقايا عظام الأصابع التي اضمحلت وهذه العظام متصلة بعظم القصبة بواسطة أربطة.
العظام الصغيرة :
التي تزعج الحصان أحياناً، وهي العظام والغضاريف السمسمية، وهما عظمتان صغيرتان تؤلفان ظهر النتوء في مؤخرة
قائمة الحصان.
وهو الذي يحمل خصلة من الشعر، وكذلك العظم الزورقي: أسفل عظام القدم.
القدم
تحيط بقدم الحصان مادة قرنية تشبه الأظافر، وفائدة هذه المادة حماية القدم من الصدمات، ثم مساعدة القدم على حمل ربع ثقل الجسم في عمله المستمر على مختلف أنواع الأراضي والتضاريس الأرضية.
وتتألف قدم الحصان من طبقة خارجية قرنية تحتوي في داخلها على عظام القدم والعظام الزوقية فضلاً عن الأوعية الدموية والأعصاب.
والطبقة الخارجية من القدم تحتوي على الجدران والأخمص والنسر.
وهي طبقة رقيقة قرنية في حافر الفرس
أما الحافر فيتألف من مادة جامدة غير قابلة للحركة، وينمو الحافر بنسبة نصف سنتيمتر في الشهر الواحد تقريباً.
ويمتص الحافر جميع الصدمات ويمكنه بواسطة نموه المستمر أن يعوض عن الأجزاء التي تتلف منه بواسطة عوامل الحت والتمزق اليومي .
العضلات :
تتألف العضلات التي تمكن الحصان من الحركة من كتل لحمية ملتصقة بالعظام من جهة، وبالأوتار من جهة أخرى، وفي النهاية السفلية للعضلة هناك الوتر الذي يلتف حول ركبة الحصان من الخلف، والنتوء في مؤخرة قائمة الحصان، ومفاصله.
وفائدة هذا الموتر هو تسهيل حركة الركبة والمفصل المرفق.
وهناك صفائح ليفية يخرج منها زيت الوتر، وهذا الزيت له خصائص مشابهة لزيت المفصل وذلك لتزييت وتسهيل حركة الوتر.
ومعظم العضلات تحتوي على أوتار ذات أطوال مختلفة.