الجاذبية والتنافر
لو أمسكت قطبين متنافرين بيدك وقربت احدهم من الأخر سوف تشعر بقوة التنافر ولو مررت قطب ثالث وسط القطبين لاشتدت قوة التنافر وسوف تؤثر قوة الحزم المغناطيسية للأقطاب احدهما على الأخر دون إن تتحرك الأقطاب ذلك لان الأيدي هي القوة المسيطرة على الأقطاب وانك لو افلت احد الأقطاب لدفعته قوة الحزم المغناطيسية للقطبين خارج المجال المسيطرة عليه لان إي مادتين متنافرتين في الفراغ يبتعد احدهم عن الأخر ألا إذا كانت هنالك قوه مسيطرة تتحكم باقتراب المادتين وسوف يؤثر احدهم على الأخر بقوة التنافر وان إي مادتين في الفراغ يكون بينهما قوة جاذبية سوف تتجه المادتين احدهما إلى الأخر ( لان القوانين الفيزيائية هي نفسها واحده لا تتغير على مدى الكون ) . وان الحزم المغناطيسية للأرض متماسكة وهي (تمسك ,تجذب) الطير الذي في السماء ولكنه يقاوم ذلك بحركة جناحيه مستعين بالهواء ليتخلص من جاذبية الأرض وان الطير ليس مغناطيس وأنا وأنت لسنا أقطاب مغناطيسية عندما ننجذب للأرض و لكننا أجسام تمر خلاله الحزم المغناطيسية للأرض فنتأثر بجاذبيتها وكل ما كانت ذرات المادة تساعد على مرور الحزم المغناطيسية بشكل أفضل كالحديد كانت الجاذبية أقوه لتلك المادة وان الحديد ينجذب للقطبين لأنه يساعد على مرور الحزم المغناطيسية للقطبين فيه بشكل أفضل لكن الحديد مع الحديد لا يتجاذب أو يتنافر. وان مرور الشحنات المغناطيسية في المادة حسب ما تساعد ذرات تلك المادة على ذالك وكل ما كانت المادة تساعد على ذالك كان لها وزن أكثر بنسبه لجاذبية الأرض وان المعدن الذي نلاحظ كثرت تواجد الشحنات المغناطيسية المتماسكة فيه يكون مغناطيس ونلاحظ إن تلك الشحنات تعمل بنظام ألدوره المغناطيسية حيث نلاحظ وكأنها تخرج من احد الأقطاب وتدخل في القطب الثاني وان القطب ألخارجه منه تلك الشحنات يتنافر مع قطب خارجه منه تلك الشحنات والقطب الداخلة فيه تلك الشحنات يتنافر مع قطب داخله فيه تلك الشحنات ولكن القطب ألخارجه منه الشحنات ينجذب لقطب داخله فيه الشحنات لتكون تلك الشحنات دورة أكبر تعتمد فيها بذالك على خاصيتها وكل ما قطعنا تلك المادة المتواجدة فيها الشحنات المغناطيسية المتماسكة عملنا على تصغير تلك ألدوره ولكنها تبقى تعمل بنفس الطريقة ولكن إذا قمنا بتسخين تلك المادة تحررت تلك الشحنات المتوحدة في هذه المادة وفقدت تلك المادة الشحنات المتوحدة والمتماسكة والخاصية المغناطيسية .