السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وهو علم الباراسيكولوجية أي تسخير القدرات الخارقة ... توصلت من جمع بعض الاوراق والابحاث والدراسات أن لكل منا قدرات خارقة ولكنها مدفونه في أعماق اعماق كيان الانسان (الفرد) ...
بأختصار مسلمات في علم الباراسيكولوجية :
1- شعور التوائم ببعضهم البعض في حالات المرض الحزن الفرح ... ألخ.
2- احساس الام بالام الابن أو البنت في حالات المرض الموت المصيبة ... ألخ.
3- العشاق واسلوب التخاطر المتبع .
4- معرفة قدوم الاشخاص من الرائحة بالرغم لا يكون قد اتى احد في تلك اللحظة ولكن الرائحة من القوى الخارقة للأنسان (لو تذكرت النبي يعقوب عندما قال أني اشم ريحة يوسف لولا ان تفندو).
5- يوجد كثير من المسلمات ولكن لن استطيع ذكرها الان....
وللمعلومية من أكبر العوامل تفاعلا وتأثيرا للباراسيكولوجية هو الحاجه والحب فلهما دورا كبيرا في التأثير ...
المهم عندي أن يتم دراسة الحقيقة للقوى الخارقة (المعجزات أو الكرامات ... ولو طلبناها من الخالق عن طريق الالحاح بالدعاء / فلقد طلبها خالد بن الوليد وكل مبدع في زمانه من المسلمين ولكن بطرق مختلفة ) .
طبعا هذا العلم يقوم على جانب من السحر ... ونحن كمسلمين لن نتلمس هذا الطريق لخطوره هذه الموضوع عقائديا , ولان الكلام هذا عن السحر _من الغرب والشرق- لن (أنا) اتبع الغرب أو الشرق بالحرف سنطور هذا العلم ولكن في مجالنا وليميل مع المعتقدات الاسلامية , فهم يطلبون أن أطلع على كتاب شمس المعارف وكتاب الرملة , ولقد تجنبت الدخول ليس خوفا من الجان ولكن خوف من غضب الخالق ....
المهم وسأذخل في لب الموضوع ....
التخاطر ركن من اركان الباراسيكولوجية
قال الخالق (أذ نادى ربه نداء خفيا) سورة مريم ...
ولو اخذنا كيف كان النداء بين النبي والخالق .... لأفترضنا الدعاء والدعاء وراءه العقل أي (أفتراض) عن طريق التخاطر....
وكذلك النبي سليمان عندما تحاور مع الهدهد لم يكن الا عن طريق التخاطر , وكذلك مع الجان .وسماع النمله وو ....
ولو عدنا الي عهد الصحابة في عهد عمر (رضي الله عنه) هل تتذكر المعركة التي كان عمر ينادي فيها الجيش الي الجبل (الاحتماء بالجبل) .. عمر لم يكن في ارض المعركة...
في صلاة الاستخارة كيف يتم الاتصال مع الخالق والعبد والتوثيق في الاتصال (اليس التخاطر اساس) ...
توصلت عن طريق الاحتمالات (وهي في نطاق الخيال لم اتوصل الي اثبات) ان التخاطر اسرع من سرعة الضوء . ولو تم تسخير هذه القدرة ولو لبعض الناس , بارسال رسائل عن طريق الوهم / الصوت/ الحلم / التأمل ... فهل نستطيع ارسال رسائل الي كواكب أخرى (ولو أفترضنا بوجود كواكب) .... يمكن تقول مستحيل ... وللمعلومية توجد فرضيات تقول أن كياناتنا البشر والافراد تعيش في كواكب أخرى ولكن عن طريق مسارات مختلفة .. ألم يأتك وهم مرة من المرات بأنك سلكت شارعا أو ذخلت بيتنا وبالرغم أن ذخول البيت او الشارع كان أول مرة لك .... النظرية استندت أن كواكب اخرى يعيش فيها البشر ولكن مختلفين ...
ولكن نحن نرسل يوميا رسائل عن طريق ملايين أو مليارات السنوات الضوئية الي الخالق عن طريق الدعاء والمناجاه مع الله , الموضوع معقد ولكن بالعقلانية هذه هي الحقيقة أنا لا اقول أن حدود الله في مكان معين (حاشا لله ان اتمادا ولكن أنا اتكلم عن إله أي العظمة أو القدرة أي كل ما لا يتصورة , أذن الكون لا شئ ,,, الملايين أو المليارات للمسافات ما هي الا مسافات قليلة مع مقارنة تواصلنا مع الله جل في علاه ....
وبالمناسبة لا يوجد شئ يسمى المصادفة فالنحل تبني لها مملكات والنمل يجمع عذائه في اوقات ويخزنها لاوقات . والجنس لم يوجد فقط للمتعة ولكن للتكاثر. والحب لم يوجد الا للعيش والاحساس . والديانات والروحانيات لم توجد الا لانها غريزة في فطرة الانسان وكذلك التخاطر لم يوجد الا للتواصل ولكن كيف نسخرها ....
الم تجرب في احدى الايام انك تريد أن تعمل عمل (أي عمل) وفي خيالك يأتيك صوت أو وهم أن لا تعمل هذا الشئ , هذا هو التخاطر .
أليس أحيانا تريد أن تتصل بانسان وفجأه تسمع التلفون يرن / أليس احيانا تسمع أن الوالده تقول لك كلام على الرغم أن هي في بلد وأنت في بلد اخر .....
النهاية التخاطر موجود ومن المسلامات لعلم الباراسيكولوجية , ولكني في تجاربي لم استطع ؟؟؟ ولكن أن سخرتها سأثبت ان سرعة الضوء ابطئ من التخاطر ....
طبعا ما كتب في الاعلى مازال فرضيات أو فلسفات فقط.
والعلم عند الخالق ... وما اوتينا من العلم الا قليلا ....