kingsam
| موضوع: الكائن الذي حكم بحار العالم 25/11/2010, 08:42 | |
| من أراضي القطب الشمالي, متحجرات الكائن الذي حكم بحار العصر الجوراسي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كان هناك زواحف متوحشة في أعماق البحار عندما كانت الديناصورات تحكم سطح الأرض. وكانت هذه الزواحف تسبح بواسطة زعانف هائلة, إثنان أماميان وإثناء خلفيان, جميعها تزيد من سرعة الهجوم. وقد امتلكت هذه الزواحف فكّان تسحق العظام, أكثر قوة من فكّي "تايرانوسورس ريكس". لقد كانت بليوسورات بحار ذلك الزمان من المفترسات ذات الوزن الثقيل تتربع على قمة السلسلة الغذائيّة في البحار القديمة.كل هذا كان معروف سابقاً. لكن الآن, وبعد تحليل لمستحاثات حديثة تم الكشف عنها في جزيرة نرويجيّة تقع على بعد 800ميل من القطب الشمالي, يؤكد العلماء أنهم وجدوا هيكلين عظميين لأنواع من الزواحف العملاقة, من المرجح عائلة جديدة من البليوسور.كان هذا الزاحف البحري المُنقرض بطول 50قدم على الأقل ووزن 45طن, ولديه أكبر جمجمة وُجِدَت حتى الآن. جمجمته الهائلة بطول 10أقدام وزعانفه 10 أقدام أيضاً. كان هذا الكائن, الذي لم يُطلق عليه اسماً علميّاً بعد لكن يُطلق عليه الوحش أو المفترس إكس, يصطاد في بحار الأرض قبل 150مليون سنة في العصر الجوراسي.ويقول جورن هورم, عالِم مستحاثات من جامعة أوسلو, الذي أدار عمليات التنقيب على جزيرة سبيتسبيرغن النرويجيّة "كل شيء وجدناه حتى الآن هو جديد على العلم".يقول د.هورم أنه في العصر الجوراسي, كانت جزيرة سبيتسبيرغن مُغطاة بمياه معتدلة من أعماق المحيط. في 2006, عثرت البعثة العلميّة على مجموعة متنوعة من المستحاثات البحريّة, بضمن ذلك أجزاء من جمجمة بليوسور. بعد سنة على هذه الاكتشافات, أعلنت الجامعة أن فريقها قد وجد زعنفة ومعظم نموذج بليوسور, وهو الأول من نوعه.لكن بعد العثور على النموذج الثاني في بعثة الصيف الماضي وحتى مقارنة النموذجين, استطاع العلماء وصف المكتشفات الجديدة عن تكوين البليوسور الهائل المُكتشف حديثاً والتكوين المُحتمل لأجهزته الداخلية ووظائفها واستراتيجيته في الصيد. كان هذا قد جاء في تقرير عن اجتماع للعلماء الذين يدرسون المستحاثات الجديدة, وقال د.هورم بوجود وصف كامل سيتم نشره السنة المُقبلة.تم عرض برنامج وثائقي عن هذه البعثة ونتائجها لمدة ساعتين على "قناة التاريخ" في 29 آذار 8 مساءً على التوقيت الشرقي وتوقيت المحيط الهادي.اعتاد الباحثون عن المستحاثات على العمل في الحرارة والبرودة, الجفاف والرطوبة, ولكن شكلت هذه الجزيرة تحدي كبير بالنسبة لهم, دون ذكر الدببة القطبية التي تجول المنطقة حولهم. وكان أمامهم نافذة ثلاثة أسابيع للتنقيب, من نهاية تموز حتى آب.وبعد دفء الصيف القصير, ذابت طبقات الثلج العليا وقبل بداية الظلام الدائم للشتاء القطبي. وحتى في أفضل الأيام, كانت درجات الحرارة تهبط إلى ما يُقارب درجة التجمد.كانت البليوسورات زواحف بحرية لا ترتبط مباشرةً بالديناصورات التي كانت تحكم اليابسة. وقد أظهرت دراسات لاكتشافات سابقة في استراليا وانكلترا أن الطول المتوسط للبليوسورات هو 16 إلى 20 قدم. وتم قياس احفورة زاحف عملاق في استراليا, وهو "كرونوسورس", بطول 36قدم. وفي عام 2002, وجد علماء أوروبيون ومكسيكيون عظام لِمَا أطلقوا عليه البليوسور الأكبر, ولكن علماء الأحفوريات القديمة قالوا يجب القيام بتحليل أكثر دقة للوصول إلى تحديد دقيق لطوله.كانت البليوسورات تفترس الأسماك الشبيهة بالحبّار وبعض أنواع الزواحف الأخرى, ومن ضمنها البليوسورات الطويلة الرقبة, وهي من أقرباء البليوسورات قصيرة الرقبة, وأنواع أخرى شائعة من الزواحف البحريّة مثل "الإتشثايسورس" الذي يُشابه إلى حد ما الدولفين الحديث. وتم العثور على عظام لمُعظم هذه الأنواع في موقع التنقيب في الجزيرة. قال باتريك دركينميلير, وهو عالم مستحاثات قديمة في جامعة ألاسكا وعضو في هذه البعثة, الأرخبيل كان يُثبت أنه "أحد أهم الزواحف البحريّة المُنقرضة في العالم".[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ichthyosaurs تم إجراء بعض الفحوص والتحليلات على هذه المتحجرات المكتشفة حديثاً, في متحف التاريخ الطبيعي في أوسلو, وفي لندن والولايات المتحدة. العظام المتوضعة في قاعدة جمجمة الحيوان وفكّهُ قد مكُنت الباحثين من تقدير طولها الشبيه بالتمساح بـ10 أقدام.وفي جامعة دوق, أجرى بعض العلماء اختبارات "النفق الهوائي" على نماذج من زعانف الحيوان, مُحاولين تحديد كيفيّة استخدام هذه الزعانف للحركة في الماء. وبإجراء بعض الحسابات على خصائصها الهايدروديناميكيّة, قال الباحثون, نجد أن هذا المفترس من المحتمل أنه كان يستخدم الزعانف الأماميّة أثناء إنطلاقهِ, لكن يستخدم الزعانف الأربعة ليزيد من سرعته من أجل الإمساك بالفريسة.وفي متحف التاريخ الطبيعي في لندن, استخدم العلماء (2) CT Scan لجمجمة هذا البليوسور, خاصةً منطقة قحف الدماغ, لقياس شكل الدماغ وحجمه المحتمل.بالرغم من أن منطقة قحف الدماغ في جمجمة الحيوان لم تكن كاملة, يقول د. دركينميلير الذي أجرى عليه مسح الـCT أن جزء من بُنيتهِ يبدو أنه "شبيه من عدة نواحي" بالقرش الأبيض الكبير, المفترس الأعظم في محيطات اليوم. ويقترح د.هورم لذلك أنه قد يكون هذا الكائن مشابه للقرش الأبيض في استراتيجيّة الصيد لكنه أقوى منه بكثير.وفي تحقيق آخر يقوم جريجوري إيركسون, وهو عالم أحياء تطوريّ في جامعة ولاية فلوريدا, يتجميع البيانات حول قوة عضة التماسيح وأجداد التماسيح الأكبر حجماً. ونتيجة كل هذه الدراسات التي قام بها فريق د.هورم, تقول أن المفترس إكس امتلك قوة عضّة بلغت 33ألف باوند, أي أكثر بعشر مرات من عضة أي كائن حي اليوم على هذا الكوكب, وأكثر بـ2 إلى 4 مرات من قوة عضة الـ"تي ريكس"."لا يوجد فعلاً اليوم أي كائن جدير بالمقارنة" كما قال د.هورم الذي يتطلع لكشف المزيد من التفاصيل والمزيد من الأحافير خلال التنقيب الذي سيبدأ في آب في ضوء الشمس الباقي حتى ذوبان ثلوج الجزيرة النرويجيّة.(1) (pliosaurs كائنات بحريّة ذات رقبة قصيرة ورأس كبير وفكيّن هائلين مزودين بأسنان حادة - المُترجم)(2) (CT Scan مسح بواسطة أشعة إكس يُطبق على عضو معيّن من جسم الكائن الحي وينتج عنه صورة توضح تقاطع الأقسام الداخليّة للجسد - المُترجم) | |
|
niiiiic
| موضوع: رد: الكائن الذي حكم بحار العالم 25/11/2010, 18:45 | |
| | |
|