الأحواض المائيـة السطحيـة
تقسـم أراضي المملكـة إلى خمسـة عشـر حوضـا مائيـا سطحيـا، وهذه الأحواض تتفاوت بمساحاتها ومعـدل الهطـول المطـري فيها، ويلاحظ أن الأحواض التـي تقع في المناطـق الصحراويـة تمتاز بسعـة مساحتها، والأحواض التـي تقع في المناطق الرطبـة ذات مساحات صغيرة، ومن هنا يمكن تفسير سبب ارتفاع معدل التبخـر والتبخر النتحـي والذي يتجاوز 92% من قيمـة الهطـول المطري السنوي مع ضرورة الاشارة ان هناك ارتباطاً مباشرا بينها وبين الاحواض الجوفية.
الأحواض المائيـة الجوفيـة
تتفاوت الأحواض المائيـة الجوفية بمساحاتها، فبعضهـا ذو مساحـة محدودة مثل الأوديـة الجانبيـة لنهـر الأردن, وادي عربـة الشمـالي, و وادي عربـة الجنـوبي, وبعضها الآخـر ذو مساحات شاسعـة مثل حوض عمـان الزرقـاء, الديسي, اليرمـوك وغيرهـا. كمـا تتفاوت هـذه الأحواض بأهميتها من حيث كمية التغذية السنوية, السعة التخزينية, نوعية مياهها، قربها من مناطـق الاستهلاك وقدرتها المائيـة(الاستخراج الآمـن ). و أكثر هذه الأحواض استغلالا هو حوض عمان الزرقاء. يمكـن القول أن كافـة الأحواض المائيـة القريبة من مناطـق الاستهـلاك مستنزفـة وبـدأت نوعيـة مياهها بالتردي. وتعتبر المياه الجوفية المصدر الرئيسي لكافة الاستخدامات (الشرب والصناعة والزراعة والسياحة) وتقسم هذه الأحواض إلى أحواض جوفية داخل حدود المملكة والى أحواض مشتركة مع دول الجوار.