كلا النجمين من كبار الهدافين في الليجا الأسبانية وسوف يشاركان في الكلاسيكو يوم 29 نوفمبر القادم
ميسي وكريستيانو رونالدو يمتلكان الدوافع للحصول على الفوز في الكامب نو ، إلا أن النجم الأرجنتيني ميسي يدرك جيدا أنه سيكون في مواجهة مع خوسيه مورينهو ، كما توجد مواجهة خاصة أخرى بين النجم البرتغالي رونالدو وبرشلونة .
إذا ما تجاوزنا عن الحافز الهام بكون الفائز سيتصدر الدوري الاسباني بلا منازع ، فكلا اللاعبين مازال لديهما بعض الأهداف الصغيرة التي لم تتحقق والتي قد تمثل أهمية خاصة لدى كل منهما .
بالنسبة لميسي فهو يعرف ريال مدريد الذي يعد من الفرق المفضلة لديه ، حيث تمكن من إحراز 7 أهداف في مرماه ، ومع ذلك ينخفض هذا الرقم إلى صفر عندما يواجه أي فريق يدربه مورينهو .
في خلال سبع مواجهات مع الفرق التي دربها مورينهو في دوري الابطال ، لم يحرز ميسي ولا هدفا واحداً ، أربعة منها في مواجهة تشيلسي ، وثلاثة في مواجهة الانترميلان الموسم الماضي .
أما كريستيانو رونالدو فإن مهارته تتوقف أمام برشلونة ، حيث التقى أمام هذا الفريق خمس مرات خلال ثلاث سنوات ، ولم يكن محظوظا أمامه سواء أثناء وجوده مع مانشيستر يونايتد أو مع ريال مدريد .
إلا أنه تمكن من المشاركة في تحقيق انتصار وحيد على برشلونة في عام 2008 بنصف نهائي دوري أبطال أوروبا بهدف بول سكولز ، بعد أن تعادلا سلبيا في الكامب نو ويومها أهدر كريستيانو رونالدو ضربة جزاء ، ثم توالت الهزائم بعد ذلك في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2009 (2 – 0) ، واثنين في الموسم الماضي (1 – 0) ، (0 – 2) .