استفقت يوماً من نفسي
وقفت على هامة الذات
حاورت تمتمة الشعور
وصبغت الوقت بلون الفرح
استيقظت من ظنوني
التمست طريقي في عتمة الروح
التقيت الأماني على قارعة طريق الأمل
التقيتها تقهقه
وأنا احتضن الدموع أهات كبار
تتربع أمنيات أشجاني
بين دياجير اليأس
وعتمة طريق مقفر قدر لوجداني السير فيه
أغلقت خلفي كل أبواب الأمل
رفعت أسوار الوحدة
واغتلت السعادة على عتبات الشعور
بقيت وحيداً اردد قصائد الحزن
أعلقها طلاسم على جدار الوقت
تحج إليها أحاسيسي التائهة
علها تستفيق من حلمها المهجور
# # # # # #
ثم استفقت من نفسي
لأجد الشعور غير الشعور
والحياة احتضار يموت
نمت في قاع الليل
بجسد يستبكي البكاء
وعيوناٌ يؤرقها النوم
أصرخ في وجه الظلام
أمسك بتلابيب العتمة
تسقط كل معاني الأمل بين حروفي
أحتضن الغباء
وأقرر ألا عودة
استبيح دم أمنياتي
تسترق عيناي السمع
فأقرر خداعها
لأبقى جسداً بلا رغبات
غصون ملت انتظار الرياح
تتدحرج ذاتي على طاولة الوقت
يلتقفها طفل صغير
ويهرول إلى امه
التي تهديه قبلة المساء
و أنا أحلم بأنني
على هامة المجد استلقي
###########
لا وقت لي بين اقترابك سيدتي
وبين الهروب من اناملك الرقيقة
ارى المنافي خلف الابواب
ومنفى القلب في حزنك انتظارك خائبا
منفى وحشتي والسراب
منفي ساعدي يفتشان الليل عني
لا وقت لي هذا المساء المستباح
طويت قلبي
كي ابدد ما حلمت وما اشتهيت
وما اعاد هواك مني
وقت ليرتد اليمام الى الهديل
وقت حيث بعثرني الليل
وقت لاخر الاوقات
وقت مجازفات الروح فيك
وتبقين انت
صامته