حقيقة تكشف ما دار بين الفايز والدغمي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

من مصادر مقربة من النائب عبد الكريم الدغمي انه استقبل في منزله مؤخرا النائب فيصل الفايز وهما المرشحان القويان لموقع رئاسة مجلس النواب.

الفايز الذي امضى اجازة العيد وما بعدها في لقاءات مكوكية مع نواب المحافظات بالمملكة لم يتردد في الاعلان امام الدغمي ترشحه لموقع رئاسة مجلس النواب وكأنه يريد دعم الرجل له بدلا من خوض معركة الصناديق ، إلا أن الأخير ارادها ان تحسم الامور انتخابياً.

الدغمي لم يكتف بذلك الرد وفق ما تؤكد مصادر بل أن الرجل صاحب الخبرة الطويلة في العمل النيابي اسدى نصيحة للفايز مفادها أن قيادة مجلس النواب بحاجة الى خبرة في العمل البرلماني وتراكم للمعرفة في هذا الحقل ، ومن الأفضل ألا يكون الفايز صاحب الخبرة في العمل العام متصدرا لرئاسة مجلس النواب منذ الدورة العادية الاولى لمجلس النواب السادس عشر.

الفايز استبعد هذا الخيار وابلغ مضيفه انه لا يستطيع التراجع الآن عن ترشحه لموقع رئاسة مجلس النواب قبيل ايام قليلة من الانتخابات.

الفايز التفَ على الحوار ليدخل من باب آخر حينما اقترح على الدغمي المضي قدما نحو الانتخابات على أن يهنىء أي منهما "الفائز" في انتخابات رئاسة مجلس النواب ، إلا أن المحامي عبد الكريم لم يعطه وعداً بذلك.

ومرامي الفايز البعيدة ليس التهنئة بحد ذاتها بل ما بعدها فيما يتعلق بسير جلسات مجلس النواب إذ أنه يريد كسب الدغمي الذي ظل ركنا برلمانيا هاما لا يتجاوزه رؤساء مجلس النواب ، وفي بعض الاحيان كان يلقى "دلالا" من نوع خاص لكي يتجنب الرؤساء مصائد الدغمي التي يجيدُ باتقانٍ امساك شباكها.

لعل ابرز ما اجاب عنه الفايز للدغمي هو تأكيد الفيصل لابي فيصل انه يرشح نفسه بلا ضوء اخضر من احد وذلك رداً على ما قاله الدغمي له انه سيقف معه ويبارك له ويعمل من اجله إن كان هناك ضوءً اخضراً معه للترشح رئيساً للمجلس النيابي القادم .. الامر الذي ما زال ينفيه الفايز .!

وفي الوقت الذي كان الفايز يجول في محافظات الجنوب ويسير نحو الشمال بدأ الدغمي جولاته من محافظات الشمال الى الجنوب وكان الهدف من ذلك عدم تقاطع زيارتهما للنواب منعاً لإحراجهم.

في مفلح الرحيمي مرشح اقوى منهم على ما اعتقد لرئاسة المجلس

ما اظن مفلح ياخذها